بالأمس القريب كنا بمجلس الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة – يحفظه الله - .. الطلاب والحضور في تواصل مباشر.. الطالب يطرح السؤال بطابع الهدوء والسكينة وهو يستمع ويسجل ويدون كل الأسئلة .. وهي ميزة جميلة سنها الملك عبد العزيز _يرحمه الله _ بين المواطن والمسؤول . وهاهي اليوم تُفعل بمجلس الأمير وهي وسيلة جميلة لتبادل الآراء والمقترحات ، أب يستقبل أبنائه برحابة صدر بابتسامة المحب المود المتواضع لأبنائه ، يسجل ما يطرح عليه من أسئلة ورؤى ومقترحات بهدف الوقوف على آراء الطلاب والأخذ بأفكارهم ومقترحاتهم للإسهام في التنمية المباركة .. وهذه المجالس تضم كافة شرائح المجتمع ، وكل من يطلب الكلمة تُعطى له ليبدي رأيه حول موضوع يتفق عليه في الجلسة القادمة ، وتدوين كل الملاحظات والكلمات بهدف التوثيق والاستفادة بالرجوع لها عند الحاجة .. الأمير الفيصل ينادي بتقديم أي اقتراح من أي مواطن فمكتبه ومنزله وقلبه مفتوح لمن يبدي رأيا وهو من جل تواضعه يقول : أنا جئت لخدمتكم فلا تبخلوا علي بأي مشورة أو رأي وهاهي اليوم جدة تلبس حلة جديدة أخذت خطها الوافر من إعادة التخطيط ومعالجة آثار السيول حتى أصبحت آمنة جميلة .. فالدولة رعاها الله تبذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد المواطن والمقيم ورفاهيته فالدور الإعلامي المناط بالإعلام عليه مسؤولية كبرى في إبراز الوجه المشرق للتنمية وما تحقق من انجاز وما تلقاه التنمية من رعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة والبحث عن الايجابيات والنقد الهادف البناء الذي يعزز من جانب التطوير والتجديد في هذا العصر . هذا العام عام تفاؤل وأمل والوقوف صفا واحدا مع قيادتنا الرشيدة في سبيل النهوض بالمستوى التعليمي والاقتصادي والاجتماعي بما يعزز من تحسن مستوى الأداء .. فالأمير خالد في مجلسه يبحث عن الإبداع والتطوير والتطور والانجاز للوصول لمصاف العالم الأول . فمن أقواله – حفظه الله - مخاطبا الأدباء والمثقفين ورجال التربية والتعليم والإعلاميين : • ادعوكم لحوار مفتوح حول مشروع بناء الإنسان موازٍ لتنمية المكان . • بدأنا معا التحول من اقتراح الأفكار إلى ابتكار المشاريع العملية لبناء الإنسان . • انطلاق مشروع مراكز الأحياء هذا العام يجسد بناء الإنسان . شكرا لسيدي الأمير خالد الفيصل على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ورحابة صدره لسماع اقتراحاتنا وآراؤنا .. فله منا الدعاء وعاطر الثناء .. والولاء لهذا الوطن الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله ورعاه -