سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوسف الأحمدي : قيادتنا الرشيدة سخرت كل الإمكانات من أجل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مؤكداً أن مشاركة “ الأفكار “ في الفعاليات والمعارض تنطلق من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية
أشاد الخبير العقاري ، رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة يوسف بن عوض الأحمدي ؛ بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله من رعاية شاملة ، واهتمام فائق ببيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، والمشاعر المقدسة ، لتطويرها ، وتوفير الخدمات اللازمة لها. مثمناً في ذات الوقت ما تبذله القيادة الرشيدة للمملكة ، من جهود عظيمة ودعم سخي متواصل للارتقاء بخدمة قاصدي الديار المقدسة ورعاية كريمة لهم ؛ جاء ذلك في حديث موسع ليوسف الأحمدي لصحيفة ( الندوة) على خلفية مشاركة شركة الأفكار السعودية للتنمية ، في الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ، والمعرض المصاحب له ، الذي أقيم خلال الفترة من 10 إلى 15 رجب 1432ه ، وحظي برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ودشن فعالياته صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا حفظه الله . وقال الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي في مستهل حديثه ل “ الندوة “ “ إن ولاة أمرنا وفقهم الله يولون الحرمين الشريفين ومكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عناية خاصة ، وقد رصدت حكومة خادم الحرمين الشريفين الميزانيات الضخمة ، وأطلقت المشروعات الحيوية العملاقة فيها ، وأقامت المشاريع التنموية الهائلة ، كما أنها بذلت الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بمنظومة الخدمات ، والرقي بالمكان ، واستنفرت طاقاتها ، وسخرت كل قدراتها ، من أجل التسهيل على قاصدي الديار المقدسة وزائريها ، حتى يؤدوا نسكهم في يسر وسهولة وأمان “. كما ثمن رجل الأعمال يوسف الأحمدي في حديثه ؛ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للملتقى العلمي الحادي عشر بجامعة أم القرى ، وقال “ إن هذه الرعاية الملكية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين وفقه الله دليل على حرصه الكبير واهتمامه المتزايد ، وعنايته الشديدة ، بتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، كما أنه يأتي في إطار تشجيع المليك الغالي رعاه الله لكافة مسؤولي الدولة والقطاعات العامة والخاصة للمشاركة في التنمية والبناء وخدمة الوطن والمواطنين والوافدين والحجاج والمعتمرين ولزوار ، إضافة إلى تكريس الاهتمام بوفود الرحمن جميعاً وشمولهم بالرعاية الراقية والخدمة المتقدمة التي تتوافق مع المعايير العالمية “ ، مضيفاً بأن حضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتشدينه للملتقى والمعرض نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ، يثبت للعالم كله أن مكةالمكرمة في قلوب قيادتنا الرشيدة وفقها الله وأن ذلك يمثل أهمية قصوى لدولتنا المباركة ، التي سخرت كل إمكاناتها من أجل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. ومضى الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي موضحاً في حديثه ل”الندوة “ ؛ أن اهتمام شركة “ الأفكار السعودية “ وحرصها على المشاركة الفعّالة في كافة الفعاليات والمعارض التي تهتم بتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، وتقديمها للرؤى والأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في خدمة هذه البقعة الطاهرة وتعمل على تطويرها والارتقاء بها إلى الأفضل ، ينطلق من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية التي تحتم عليها ذلك ، وقال “ إن هذا الدور شرف لها وواجب عليها “. ومضى رئيس مجلس إدارة الأفكار السعودية يقول “ ولهذا فإن شركتنا تسارع وتعمل من أجل المشاركة البناءة في كافة الفعاليات التي تندرج في هذا الإطار ؛ ومن ذلك مشاركتها في الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج والعمرة الذي نظمته جامعة أم القرى ، والمعرض المصاحب له ، كراع داعم “. واستطرد رجل الأعمال يوسف الأحمدي قائلاً “ لقد قامت شركة “ الأفكار السعودية “ بعرض أكبر مجسم في هذا المعرض ، والمشتمل على أفكار ورؤى ومقترحات مبتكرة لتطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام ، وكذلك إلى عرض لأفكار تطويرية مبتكرة لمشعري عرفات ومنى حسب ما توضحه الصور المنشورة في هذا العدد موضحاً أن هذه المبادرة تجيء في إطار اهتمام الدولة بالتطوير والتنمية ومشاركة القطاع الخاص في ذلك “. وأبان الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه ل “ الندوة “ على ذات الصعيد أن مركز “ المبدعون للدراسات والأبحاث “ في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، قد أسهم مع شركة “ الأفكار السعودية “ في تشكيل بعض هذه الرؤى والمقترحات وطرح لبعض الدراسات، ومن هذه الدراسات فكرة إنشاء طريق “ السكينة “ الذي يقترح أن يبدأ من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى الطريق الدائري الرابع بمكةالمكرمة ، وقد قام مركز “ المبدعون “ بعمل الدراسات لهذا الطريق ، وذلك برعاية وتمويل من شركة “ الأفكار السعودية “ ، ومضى الأحمدي يقول “ إننا نؤمل كثيراً في المولى جل وعلا ، بأن تكلل الجهود بالنجاح ، لإنشاء شركة تقوم بتنفيذ الطريق بالمشاركة مع شركة البلد الأمين وشركة جدة للتطوير “ ، مبيناً أنه سيتم طرح هذه الفكرة للشركات الخاصة والعامة ، حتى يكون التنفيذ طبقاً للمعايير العالمية ، راجياً أن يحقق الله أمنيته ليكون بإذن الله ، هذا الطريق من أفضل الطرق في العالم. وأوضح الأحمدي أن هذه الفكرة قد اشتملت على أن تكون إنارة الإشارات الضوئية بالطاقة الشمسية. كما بين الخبير العقاري يوسف الأحمدي أن مؤسسة المبيريك العقارية ، قد رعت فكرة تطوير مشعر عرفات ، والتي قام بتصميمها المهندس فهد بن حمد المبارك. وأضاف بالقول “ كما قامت شركة الأفكار السعودية برعاية الفكرة التطويرية للمهندس فهد المبارك ، والتي صممها لإسكان الحجيج في مشعر منى ، في تعاون مثمر بينهما لإخراج هذه الفكرة التطويرية في تصور متكامل “. لافتاً ؛ أنه قد تم عرض كل هذه الرؤى والأفكار في معرض الحج والعمرة بجامعة أم القرى الذي أقيم مؤخراً ، والتي لقيت استحساناً كبيراً من قبل كثير من رواد المعرض والمهتمين. كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه ل “الندوة “، بأن مساهمة شركته في هذا المعرض ، كراع داعم ، إضافة إلى مشاركتها بمجسم وعرض مرئي مصاحب ، تجسد حرصها على المشاركة الفاعلة في التطوير ، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية ؛ مؤكداً في ذات الوقت أن هذا هو أقل ما يمكن تقديمه لوطننا الغالي ، وأن ذلك يجيء “ في إطار طاعة ولي أمرنا وفقه الله “ ؛ مستذكراً في هذا الشأن كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عند توليه لمقاليد الحكم ، حينما قال “ أعيونني وأشيروا علي ولا تبخلوا “ ، مبيناً أن هذا يندرج في إطار النصيحة والمواطنة الايجابية ، ومؤكداً في نفس الوقت أن ذك يعتبر “ أقل ما يمكن أن نقدمه ونساهم به “. وأضاف رجل الأعمال يوسف الأحمدي في حديثه بقوله “ لقد حظينا برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز فيما تطرحه “ الأفكار “ من رؤى واقتراحات “. وفيما يتعلق بنظرته إلى ملتقى الحج والعمرة والمعرض المصاحب له وتقييمه لذلك ، فقد رأى يوسف الأحمدي أن المعرض قد حقق أهدافه ، وأن جامعة أم القرى قد نجحت في تنظيمه ، كما هو المعهود عنها ، وخاصة في عهد مديرها الحالي الأستاذ الدكتور بكري معتوق عساس. وقال في هذا الصدد “ إن تنظيم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج لهذا الملتقى في رحاب بيت الله العتيق ، يعد أمراً بالغ الأهمية ، فهو إلى جانب أنه مناسبة علمية كبيرة يلتقي فيها ذوو الاختصاص والمسؤولية والفكر والمهتمون بشؤون الحج والعمرة ، لتبادل الآراء وعرض الأفكار ، والاطلاع على أحدث الدراسات والبحوث والمقترحات التطويرية ، فهو يحفز أيضاً على المشاركة البناءة في خدمة الدولة والمجتمع ، بل وخدمة أقدس البقاع وأحبها إلى الله تعالى ، كما أنه يسعى إلى تحقيق هدف نبيل هو أمن وسلامة ورفاهية قاصدي بيت الله الحرام ، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم في يسر وسهولة “. وأضاف رجل الأعمال الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه ل” الندوة “ قائلاً “ كذلك الأمر بالنسبة ل “معرض الحج والعمرة “ الذي تقيمه جامعة أم القرى سنوياً ، فهو محل اهتمام على الصعيد المحلي والإسلامي والدولي ، وهو إلى جانب ذلك يتيح الفرصة أمام القطاعات الأهلية للمشاركة فيه ، وعرض ما لديهم من إمكانات ورؤى تطويرية مبتكرة لتحقيق الجودة الشاملة والسلامة لضيوف الرحمن “. وعلى صعيد متصل ؛ ثمن الخبير العقاري يوسف الأحمدي ؛ ما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ، من جهود حثيثة ومتابعة متواصلة ، للارتقاء بالإنسان والمكان في منطقة مكة ، وقال الأحمدي “ إن سمو الأمير خالد الفيصل يبذل جهوداً جبارة من أجل أن يدفع إلى الارتقاء بالمستوى العام للمنطقة إنساناً ومكاناً “ ، موضحاً أن سموه الكريم ومنذ أن تقلد زمام إمارة منطقة مكةالمكرمة ، قد وضع إستراتيجية محكمة أطلق عليها “ استراتيجية التنمية العشرية لمنطقة مكةالمكرمة “ وفق منهج علمي فريد وتنفيذ دقيق، كما رفع سموه شعاراً يعمل بكل طاقته ، ويدفع بالمجتمع ومؤسساته وكافة أجهزته في المنطقة إلى الوصول إليه هو “ مكة نحو العالم الأول “. واختتم رئيس شركة الأفكار السعودية يوسف بن عوض الأحمدي حديثه ل “ الندوة “ بقوله “ إن شركة الأفكار السعودية ، تنطلق في كل أعمالها ومبادراتها المتمثلة في مشاركتها في الفعاليات والمناسبات بالرؤى والمقترحات والأفكار إضافة إلى الرعاية والدعم لها ، وفق المنهج الفريد الذي وضعه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، ودعا الجميع إلى تكثيف الجهود وإبداء التعاون ، لتقديم العمل الجاد والمميز ، مؤكداً أنها تسير بخطى ثابتة ومدروسة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة “.