قال الله عز وجل في محكم التنزيل ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) كثر الكلام وتعالت الأصوات في الآونة الأخيرة عن قيادة المرأة للسيارة من مؤيد سواء من الرجال أو النساء\"وهم قله\" وبتطبيل من بعض........و........ \"المنفلتين في الطرح\" اللذين لا شأن لهم إلا أخراج المرأة المسلمة من بيتها بدعوى الحق والحاجة ,,وناصح أمين وهم الغالبية التي تريد الحفظ والستر للمرأة المسلمة. كلام الله عز وجل في الآية الكريمة فيه أمر الله بأن تقر المرأة في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ماسة ,ونهي من الله أن تقوم بإعمال تعود إلى العصر الجاهلي التي كانت فيه المرأة ممتهنه ومسلوبة الحقوق ,هذا الأمر والنهي من الله لأفضل النساء المشهود لهن بالعفة والطهارة من أمهات المؤمنين وزوجات الصحابة فكيف وضع وحال نسائنا في هذا الزمان اللاتي هن في أمس الحاجة للاقتداء بأمهات المؤمنين ونساء الصحابة في التمسك بالدين فا أمر الله في محكم التنزيل لكل زمان ومكان ,,أقول واضح القول أشياء وأمور يجب علينا أن نتوقف عندها وهي الدين قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم والرجوع لفتوى العلماء الأجلاء في هذا الجانب ولا نلتفت للعقل والمنطق أو المجتمع والحاجة عندما يكون الأمر من الله ورسوله يجب الامتثال وتنفيذ الأمر طاعتناً لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعدم الجدال في هذا الجانب,, رسالتي لجميع المنفلتين في أرائهم وأقوالهم ومطالبهم أن يتقوا الله فيما يقولون أو يطالبون به وسوف يسأل الجميع أمام الله إن خير دل ونصح إليه وإن شر وجه وساق إليه (وَقفُوهُم إنهُم مّسئُولونَ)وقوله (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ),,علينا تقدير المصالح والنظر للمفاسد المترتبة من قيادة المرأة للسيارة وما فيها من الشرور من كثرة الخروج لحاجة ولغير حاجة وعدم القرار في بيتها وتعرضها للمضايقة من بعض ضعاف النفوس وهي لوحدها \" المفاسد كثيرة لا تعد ولا تحصى\" يجب أن ننظر للمجتمعات من حولنا التي يسمح للمرأة بقيادة السيارة قد اعتادت الخروج من البيت باستمرار ونتج عن ذلك الاختلاط والانحلال الأخلاقي والتبرج والسفور وضياع حقوق المرأة وواجباتها تجاه دينها وأسرتها ومجتمعها \"ما يسمح في الخارج لا يصلح في مجتمعنا\" وللعلم / عمل دراسات في المجتمعات الغربية عن تدهور الأسر نفسياً وأخلاقياً واجتماعيا وضياع الحقوق الأسرية وتعدد قضايا الخيانة الزوجية وذالك بسبب انشغال المرأة الغربية وتكليفها بأعمال خارج البيت وتطالب الدراسة بإعادة المرأة إلى البيت لتقوم بواجباتها الأسرية والغريب في هذا أن من يطالب بذالك هن النساء الغربيات,,هل نبدأ من حيث انتهى الغرب؟. د ( اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات )