كتبت عدة مرات عن محافظة خميس مشيط، التي لم تأخذ حقها من الخدمات الصحية الضرورية ويحتاجها سكانها مثل إنشاء المستشفيات المركزية المرجعية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية. هذه المحافظة تحتاج إلى مستشفى مركزي مرجعي يشتمل على جميع التخصصات التي يحتاجها السكان، حيث لا يوجد فيها إلا مستشفى واحد يعتبر في قياس المستشفيات مركزاً صحياً فئة «أ»، عدد أسرَّته، مع الأسف، 150 سريراً، فهل يعقل أن يخدم مستشفى كهذا محافظة عدد سكانها أكثر من 800 ألف نسمة. كما أنها لا تضم مستشفى صحة نفسية، وعدد المراكز الصحية الأولية فيها تعد على الأصابع، بل إن أحياء كثيرة لا يوجد فيها مركز صحي رغم اكتظاظها بالسكان، وتبعد عن أقرب مركز لها نحو ثلاثين كيلو متراً، مثل حي «الرصراص» وحي «ذهبان الشرقي». ورغم مطالبة الأهالي عبر الصحف المحلية، إلا أنهم لم يجدوا التجاوب المناسب لحل هذه المشكلة.