انعقد، أمس الأربعاء، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات (قمة الفيصلية غلوب) للمهرجان السنوي العالمي للمأكولات الفاخرة، في مبنى الفيصلية، التي ستستمر لمدة أسبوع خلال الفترة 13- 17 فبراير المقبل. وسيفتتح هذا الحدث؛ الذي يقام للعام الثلاث على التوالي، الطاهي الفرنسي الشيف ميشيل بورتوس، الحاصل على نجمتين من نجوم ميشلان في الطهو، بغداء عمل يحضره مسؤولون من فرنسا وإيطاليا والمكسيك. ويقدم الطاهي التنفيذي الشيف كارلوس هانون خبرته في المطبخ المكسيكي من فندق روزوود سان ميغيل دي أليندي بالمكسيك، ليعدّ للمشاركين في القمة وجبات غداء بالاستوديو تتضمن أطباق «كوتشينا ريجونال»، في حين سيبتكر الطاهي الإيطالي الشيف نينو دي كوستانزا، الحاصل على نجمتين من نجوم ميشلان، غداء «باستا غرانانو»، مقدّماً قائمة من أطباق الطعام المحضرة من المعكرونة التي سيجلبها خصيصاً من إيطاليا. وقد أوضح نائب الرئيس لشركة الخزامى للإدارة حسين حتاتة أن قمة الفيصلية غلوب باتت حدثاً معروفاً وبارزاً على أجندة الفعاليات التي يستمتع بها سكان أهل الرياض، وزوارها على السواء، وقد أطلقت هذا القمة في عام 2010م. وستشتمل القمة على عشاء فاخر من ثمانية أطباق، وسلسلة من عروض الغداء الملهمة، وندوات طهو تثقيفية، ودورات للطهي، فضلاً عن جلسات غداء مبكر مع أرقى أنواع الشاي، ما يتيح المجال أمام الذواقة من محبي الأطعمة الراقية للاستمتاع بتنوع كبير من أطيب النكهات العالمية من جميع أنحاء العالم. وذكر حتاتة أن الهدف من القمة هو استقطاب طهاة عالميين، لنقل ثقافات الدول الأخرى للعاصمة الرياض، لتوفير الوقت والجهد على سكان أهل الرياض و زوّارها، ليستمتعوا بهذه التجربة الفريدة من نوعها. كما أشار إلى أن أفضل غداء عائلي سيكون يوم الجمعة 17 فبراير من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة عصراً، حيث سيكون هناك نصيب للأطفال في مشاهدة الطهاة، ومشاركتهم في الطهي. من جانبها، أوضحت استشارية العلاقات العامة بفندق الفيصلية ديان دودان كلافو ل»الشرق» أن الشراكة مع هيئة السياحة والآثار، في السنوات الخمس الأخيرة أصبحت قوية، لتطوير القطاع السياحي بالمملكة، والمشاركة بالتعريف بمدينة الرياض كواجهة سياحية بشكل خاص. كما أشارت إلى أن هناك فعاليات كثيرة يقوم بها فندق الفيصلية، منها التخفيضات لسكان أهل الرياض وزوارها في المناسبات والأعياد، وشهر رمضان، والمناسبات الوطنية. كما أبانت ديان أن فندق الفيصلية يشارك في الحملات الخيرية مع الجمعيات الخيرية، مثل حملة صندوق الخمسة ريالات، فيتبرع نزلاء الفندق وعملاؤه لدعم تلك الجمعيات، فكل سنة يتم تغيير الجمعية لأعطي فرصة أكبر للجمعيات الأخرى.