عبدالله مكني فقط خلال العام الجاري خاطبت مرور الباحة عدة مرات في عدد من الصحف المحلية الرسمية حيال الطرق العشوائية التي تفتقد أبسط الحلول لأدوات الرقابة من حيث تكثيف ونشر الرادار الذي نسمع عنه فقط وكذلك افتقادنا تقريبا البوليس السري الذي هو الآخر في سباته الشتوي حيث لم نجد له أثرا يثبت لنا تحسن الوضع أو افتقاد المنطقة قاطبة لساهر الذي أثبت جودته في المناطق الأخرى في الحد من الحوادث والمخالفات المرورية المرتبطة بذلك الخصوص. وبكل أسف لم نجد ردا مناسبا لما نكتبه وفي الوقت ذاته لم نلحظ مستوى متقدما للتفعيل على أرض الواقع وخير دليل على ما نكتبه ونقوله واقعيا هو ازدياد نسبة الحوادث بمنطقة الباحة ولا أريد أن أتشعب في سيناريو لتحديد تلك الطرق المهملة بالطبع من تلك الرقابة الغافلة ولكن أرغب في تعيين طريق العقيق الباحة الذي حصد أرواح شبابنا بالجامعة خاصة وغيرهم ممن يرتادون ذلك الطريق السريع جدا دون تكثيف للملاحظة المرجوة ودون مبالاة من المسؤول المحترم فأعداد القتلى لذلك الطريق يندى لها الجبين بسبب خلوه من تطبيق السلامة والرقابة الفعلية من جانب وكذلك مسافته واتساعه من جانب آخر. أوجه نداء عاجلا إلى سمو أمير المنطقة بسبب تلك الحوادث المتكررة على طريق العقيق خاصة وغيره من الطرق السريعة التي تفتقد أدنى مستوى من الأعين الساهرة مما أدى إلى زيادة ملحوظة للحوادث المميتة بسبب تهور الأغلبية في السرعة دون تحكم من جهات الاختصاص أو ردع مناسب يحد ويقضي على المتطفلين المتهاونين بأرواح الآخرين. كما نرجو من سموه التكرم بالأمر لمن يلزم لمعالجة كافة الأخطاء المترتبة بالطرق وصيانتها والأساليب المتبعة لإعادة سفلتتها بعد المشاريع المنفذة حيث يلحظ الجميع عشوائية الطبقات المسفلتة مما له الدور الكبير أيضا في وقوع الخطر والمصاب الجلل.