عبدالله مكني أعرف أن النسبة الكبرى قد تتضجر من كلمة «ساهر» ومفهومها ومدلولاتها. ولعل الجميع لهم آراء حول ذلك النظام، وأطروحات، وكذلك مقترحات. ولكن بغض النظر عن هذا وذاك، يبقى القول السديد والعقلاني حيال كل ما تناولته الأغلبية لنظام ساهر يبقى المنطق، بمعنى أن النظام المقبول سوف يكون مقبولا في كافة الأحوال، ونحن في منطقة الباحة التي تعاني بشكل كبير جدا من نسبة الحوادث على مستوى المقارنة التحصيلي لعموم المملكة كنسبة وتناسب مع عدد محافظاتها وسكانها ومساحتها وأيضا جغرافيتها وتضاريسها الصعبة، نطالب بتطبيق نظام ساهر عاجلا، وذلك للصالح العام وللحد من تزايد الحوادث في الباحة بسبب زيادة السرعة التي تخلو تماما وبكل أسف من الدور الرقابي لسرعة المركبات بكافة أحجامها، وليس فقط على الطرق السريعة. ولعلي أعطي بعضا من مسميات تلك الطرق التي يكثر مرتادوها دون رقابة تذكر ومنها: طريق المطار (العقيق). وطريق الباحة بلجرشي. وطريق الجنوب – الطائف التابع لمرور الباحة. وطريق الرهوة – الباحة. تلك الطرق الكبيرة والسريعة تفتقد اليقظة المستمرة مما أدى إلى ارتفاع نسبة الحوادث بكل أسف، وعليه نرجو أن يجد ساهر طريقه إلى منطقة الباحة.