الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
5 مخاطر صحية تهدد العاملين بنظام المناوبات
90 طالباً يستعرضون بحوثهم الدفاعية في ملتقى جسر
الرئيس السوري يطّلع على تطور السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
أمير المدينة يرعى حفل تدشين قاعة المؤتمرات الكبرى بغرفة المنطقة
"سلمان للإغاثة" يوزع 500 سلة غذائية في عدة مناطق بجمهورية بنغلاديش
عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة
التحليق في عالم متجدد
الذكاء الإصطناعي وإدارة العمليات الطريق إلى كفاءة مؤسسية ناجحة
14 مليار ريال ضمانات تمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
ترمب يفرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك والصين
مؤتمر سعودي يثري الحوار العالمي
مواقف تاريخية للسعودية لإعادة سورية لمحيطها العربي
رصاص الاحتلال يقتل المسنين وعشرات يقتحمون الأقصى
أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن قصف مدنيين
سورية المستقرة
المبعوث الأميركي: نؤيد انتخابات أوكرانية بعد "وقف النار"
«أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها
النصر يتحدّى الوصل والأهلي في مهمة عبور «السد»
ولي العهد والرئيس الشرع يبحثان مستجدات الأحداث وسبل دعم أمن واستقرار سورية
في الجولة ال 20 من دوري" يلو".. الصفا يستقبل العدالة.. والبكيرية يواجه الجبلين
الأهلي يعير «ماكسيمان» لنابولي الإيطالي
الساحر «لوكا» إلى نادي الأساطير.. الصفقة العظمى المحيّرة!
وعد من أوناي هرنانديز لجماهير الإتحاد
العلاقات بين الذل والكرامة
القيادة تعزي أمير الكويت والرئيس الألماني
أمانة جدة تشرع في إشعار أصحاب المباني الآيلة للسقوط بحيي الفيصلية والربوة
6 مذكرات تعاون لتطوير الخدمات الصحية بالمدينة المنورة
محافظ جدة يطلع على خطط المرور والدفاع المدني
الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات حوادث المرور في الرياض
كلنا نعيش بستر الله
التعاقدات.. تعرف إيه عن المنطق؟
من أسرار الجريش
تحت رعاية خادم الحرمين.. جائزة الأميرة صيتة تكرم الفائزين بدورتها الثانية عشرة
انطلاق ملتقى قراءة النص في أدبي جدة
إن اردت السلام فتجنب هؤلاء
توقيع مذكرة تفاهم «الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر» بين «أكواباور» و«سيفي»
«عاصفة الفئران» تجتاح 11 مدينة حول العالم
..وتجمع جازان الصحي يتميز في مبادرة المواساة
طريقة عمل ارز بالكاري الاصفر والخضروات وقطع الدجاج
الرياضة المجتمعية.. جزءٌ لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030
شرطة الرياض تقبض على مقيم لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
هيئة الترفيه.. فن صناعة الجمال
محمد عبده.. تغريدة الفن....!
كاد «ترمب» أن يكون..!
مكالمة إيقاظ صينية عنيفة !
سمو محافظ حفر الباطن يدشن مؤتمر حفر الباطن الدولي الصحة الريفية في نسخته الثانية
3 أهداف تتنافس على الأجمل في الجولة ال18 من مسابقة دوري روشن للمحترفين
على هوامش القول.. ومهرجان الدرعية للرواية
أمير جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة العيدابي
نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة
القيادة تعزي رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس الأسبق هورست كولر
أمير الشرقية يدشن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي
أمير تبوك يواسي أسرتي الطويان والصالح
مختص : متلازمة الرجل اللطيف عندما تصبح اللطافة عبئًا
الأسرة في القرآن
ذكور وإناث مكة الأكثر طلبا لزيارة الأبناء
خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
تفسير الأحلام والمبشرات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نسيمٌ يحرّكُ في شفتيّ الطيور..
عبد الكريم إبراهيم السعودية
نشر في
الشرق
يوم 18 - 05 - 2012
1 - منقوعٌ بموتٍ هائلٍ
الآن منفرجٌ وقلبك نحلةٌ في الريفِ وانتحر العذاب من الفِراشْ
ألقيت بالماضي لتنجو،
وافتتحت كفارسٍ بلداً بلا شِعرٍ، وسرت بلا قراكْ
متهيئاً ومُهَيّأً لليومِ، ممتلئ النساءِ
وحكمة النسيانِ ضاحكة بصدرك، قلت: عِشْ، هذا طريق سافرٌ
فلِمَ انكسرت بدمعةٍ في قمة الأفراحِ، وانبعثتْ خلالك: من أنا؟
بالأمس كنت تريد هذا اليوم
قبل أمسِ تريد أمس
اليوم ما أصبحتَ؟
ماذا قد تريد؟
اليوم هل أرضيت نفسك
أولدت حقاً من جديد؟
بالأمس كنت مشوّهَ الأعضاءِ منقوعاً بموتٍ هائلٍ،
وأراك أفقدُ بعض فهمك ربما لكنني حقا أراك
واليوم حي أنت،
من أنت
بيني وبينك: نقطةٌ للبدء ترجعنا، وبحرٌ جامعٌ لتعدد الميتات
ما البين؟ معنى البين أصبح لا يجمع بيننا
بيني وبينَك فارق الإخلاص
بيني وبينك شعرة قطعت
بيني وبينك فارقٌ
بيني وبينك كانتِ امرأةٌ
ها أنت تخسر طهركَ المعتادَ
تكسر قالبَ القلبِ الأخير
وتخون نفسك
واختلفت كما تمني
خسرت قبل ماذا جرى؟
2 - آآآه لا أتوجع
أَبطِئْ، عليك يدي، ونحن سنسرعُ
وازرعْ دمي لتَراكَ حين يُفَرَّعُ
اهبط بظلك في فمي قيظ المجاز يضمه وبحزنه يتسرعُ
لا تفتعل شجراً، فتربتنا إذا آويت أحزاني لحزنك تينعُ
لا تفتح التأويل في ريحي، سيَجْبُرُنا المنام، و(لن نكون) ستُخدعُ
هبني ضفافكَ، دع يديك تمر في شكي المريب رؤى وشكك يَقنَعُ
باغت بكاءك بي، وباغتني كطفلٍ ضمني من حيث لا أتوقع
وفراقنا؟ موت، على هذا نموت ببعضنا، موت بموت يُقِنعُ
أبطئْ أو اترك خطة أرشو بها أقدارنا ونهايتينا تجمعُ
جرح تشجّرني ويخلق في فمي: أهواكَ يا وجعي الذي لا يُوجعُ
أهواك يا طفل السريرة، يا سريراً تستريح به جهاتي الأربع
أهواك منتفضاً عن البستان، سدرتك المسنّة في ضحاها أقنعُ
أهواك منشقَّ الجلال بخضرة اللاءات، (لا) -إن غبت- ماذا تنفعُ؟
أهواك، هل “صبياء” أنت؟ إذن لماذا إن رجعتُ لها بصمتك أرجعُ
صوتي لصوتكَ لا يحن سوى لصوتك كي أراك بلا لقاء يُمنَعُ
صوتي بصوتك شحنة ترتد في إيقاع وجهي، إن وجهيَ يُسمعُ
صوتي مزاجيٌّ كوجهي، كن مزاجي، واختصر كلّي الذي يتقطعُ
فأنا بدونك لا أراه، تماثلي يخبو، ويومياًّ أموت وأرجعُ
وأعيد في الشهقات تكرار الخداع، أصيحُ آهٍ آهِ لا أتوجعُ
أرأيت أخدعني، ألست مخادعاً مثلي؟ تعال بصيغةٍ تتمنعُ
ستظلنا لو صخرة حرّى، ونبقى رغم أنف “أبيكِ”، ماذا أسمعُ؟
عفواً أأنثت الخطاب، أَزَلّ -رغم تمنعي- تذكيريَ المتصنّعُ؟
لا سِرَّ لي في الحب، لا أخشى بصبيا غنوتي، (طُزّينِ) فيمن يمنعُ
أخشى عليك حبيبتي إن قلت فاطمة لسانكِ -لا لساني- يُقطعُ
3 - أيا نهر، تفضحك الأغنيات
البلابلُ مذ صدحت بالغناءِ بنافذةِ القلبِ، جاورني النخلُ، ثم تنبّهتُ، ما نخلةٌ دونَ ماءٍ، سألتُ:
أيا نخلُ باللهِ كيف أتيتْ؟
مالَ، والصبحُ يرقبنا كان يضحكُ، والريحُ؟ لا ريحَ غير نسيمٍ يحرّكُ في شفتيّ الطيورَ، وكم نحلةٍ رقصت حينها، والحشائشُ -في عينها- كم تدينُ إليَّ، وكم ظبيةٍ عرشها يتأنّقُ، قد قلتُ: أحلمُ، حاولتُ قرصَ خدوديَ في التوِّ، لم أجدِ الكفَّ، حاولتُ أركضُ، لا رجلَ لي، صحتُ، صحتُ، وما حُلَّ قفل اندهاشيَ، وانكفأَ الكلُّ في بردتيْ
فعجِبتُ، وحرّكتُ صوتي قليلاً إلي الشمسِ، قالت: دَعِ الصوتَ للغيرِ، يا ولدي لو دنوتَ لما احتاجهُ الغيرُ أيضًا، وتعرفُ من أنتَ، قلتُ: دعي عنك لهو الأحاجي
دَمِعْتُ، أَمِنْ فرحةٍ؟ حَزَنٍ؟ لستُ أعلمُ، قالَ ليَ اليومُ: قفْ هاهنا
وهنالكَ شاهدتُ نفسيَ بينَ اغتسالينِ، يَصغُرُني الأمسُ، راوحتُ، هل أخدعُ الأرضَ وهي تسيرُ؟ فسارتْ، وبُلِّلتُ لكنّني ما ارتجفتُ، وكانت مآقيَّ فاردةً دفأها للخليقةِ، ناديتُ: ما الأمرُ؟ فابتسموا كلهم، قلتُ: ما الأمرُ باللهِ؟ فامتنعوا غير زهوٍ، أشارَ وقالَ:
أيا نهرُ تفضحكَ الأغنياتْ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وقوفاً على الماء
استراحة داخل صومعة الفكر
تستاهل
حنين إلى نجد
كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل
ذكريات حرة
فكاهات ثقافية
أبلغ عن إشهار غير لائق