ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوياتها في نحو خمس سنوات وسط تداولات كثيفة أمس في ظل رهان المستثمرين الأفراد على أسهم الشركات الصغيرة قبيل إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة. وصعد مؤشر سوق دبي 1.2% إلى 2771 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ نوفمبر 2008 ولتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 70.8%. وارتفعت قيم التداول إلى 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار) مسجلة أعلى مستوى يومي منذ ذروة الثالث من يونيو. وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول: «لدينا محفزات كثيرة.. تبلي العقارات بلاء حسنا.. يقترب موعد القرار بشأن اكسبو 2020 وبعد ذلك سيتأهب الناس لرفع تصنيف إم.إس.سي.آي.. انحسرت المخاطر السياسية والنظرة المستقبلية إيجابية». وستتخذ لجنة وورلد اكسبو قرارا في 27 نوفمبر بشأن ما إذا كانت دبي ستفوز باستضافة المعرض العالمي في 2020 أم لا. وقامت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف قطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة في وقت سابق هذا العام، وسيجلب ذلك أموالا أجنبية جديدة عندما يبدأ سريان رفع التصنيف في يونيو المقبل. وقال خان إنه رغم المكاسب الضخمة التي تحققت في سوق دبي منذ بداية العام، فإن السوق ليست باهظة التكلفة نظرا للمحفزات الإيجابية. ورغم ذلك يتوقع المحللون نموا متواضعا للأرباح في الربع الثالث بفعل تأثير فصل الصيف القائظ على بعض القطاعات. وقفز سهم الخليج للملاحة القابضة وهو من الأسهم الصغيرة 15% أمس لتبلغ مكاسبه 82.1 % منذ أن أعلنت الشركة عن خطط لبيع بعض السفن وجمع أموال الأسبوع الماضي. وشكّل السهم ما يزيد على ثلث إجمالي الأسهم المتداولة في السوق.