ارتفع سهم العربية للطيران في دبي مقترباً من أعلى مستوى له في خمس سنوات ليقود صعوداً في بورصة الإمارة قبيل نتائج أرباح الشركات الإماراتية للربع الثاني من العام. وقفز سهم العربية للطيران 8.3 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له منذ تشرين الأول (اكتوبر) 2008 وكان الأكثر تداولاً في السوق وحقق أكبر مكاسب. وقال مدير الصناديق وإدارة التداول في شركة "فيجن انفستمنتس" مروان شراب ان "العربية للطيران كان اختيارنا المفضل منذ بداية العام لأنه سهم مأمون وارتفع بدرجة كبيرة." وأضاف: "لا تشتريه المؤسسات فقط بل الأفراد أيضا يقبلون على الشراء... فلديه أفضل عائد توزيع أرباح في السوق". وأظهرت بيانات أن العائد المتوقع على سهم العربية للطيران في 12 شهراً يبلغ 6.4 في المئة مقارنة مع 4.7 في المئة لمجموعة منتقاة من الأسهم في المنطقة. ودفعت الشركة بالفعل أرباحها الموزعة عن عام 2012 وهو ما يشير إلى أن أغلب المشترين في الفترة الأخيرة من مستثمري الأجل الطويل. ورفع بنك جولدمان ساكس الأسبوع الماضي تقييمه للسهم إلى توصية بالشراء. وزاد مؤشر سوق دبي اثنين في المئة إلى 2495 نقطة مواصلا صعوده، لكنه أخفق في اختراق مستوى المقاومة عند 2501 نقطة وهو أعلى مستوى أثناء الجلسة خلال أربع سنوات ونصف السنة وسجله في الثالث من حزيران (يونيو). وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في 57 شهرا ومحققا مكاسب للجلسة التاسعة على التوالي. وفي السعودية هبطت أسهم البتروكيماويات للجلسة الثالثة. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة مدرجة في الخليج 0.5 في المئة. وأعلنت ثلاث وحدات لسابك- كيان السعودية والأسمدة العربية السعودية (سافكو) وينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب)- نتائج دون التوقعات. وانخفض سهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) 3.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها حققت 10.8 مليون ريال (2.88 مليون دولار) ربحا صافيا. وتوقعت الأهلي كابيتال أن تحقق الشركة أرباحا فصلية قدرها 238 مليون ريال. وقال أنكيت جوبتا مساعد نائب الرئيس للبحوث لدى الوطني للاستثمار في مذكرة: "يرجع السبب الرئيسي لتسجيل النتائج دون التوقعات إلى معدلات تشغيل أقل من المتوقع للمصانع خلال ربع السنة". وعلى رغم ذلك، أشار جوبتا إلى أن تلك النتائج تظهر أن بتروكيم أصبحت تحقق ربحاً في الربع الثالث من بدء النشاط. وبالمقارنة لم تحقق كيان تحقق أرباحا فصلية بعد نحو عامين من بدء الإنتاج. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.05 في المئة مسجلا خسائر للمرة الثانية في ثلاثة أيام منذ أن حقق أعلى مستوى له في 15 شهراً. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له في خمسة أسابيع. وصعد سهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق. وأعلن البنك الأسبوع الماضي عن زيادة 24 بالمئة في أرباح الربع الثاني من العام متجاوزا توقعات المحللين. وسهم بنك قطر الوطني من الأسهم القيادية التي من المتوقع أن تجتذب مزيدا من المشترين الأجانب بعدما رفعت ام. اس. سي. آي لمؤشرات الأسواق تصنيف قطر إلى وضع السوق الناشئة. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة لينزل عن أعلى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله أمس الثلثاء. وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين الأجانب فاقت مشترياتهم بينما فعل المستثمرون المصريون العكس. وألقت الاضطرابات بظلالها على ثقة المستثمرين بعد تفاؤل إزاء التشكيل الوزاري. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي... ارتفع المؤشر اثنين في المئة إلى 2495 نقطة. أبوظبي... زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 3800 نقطة. السعودية... هبط المؤشر 0.05 في المئة إلى 7699 نقطة. قطر... صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9474 نقطة. مصر... تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5345 نقطة. الكويت... ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 7922 نقطة. سلطنة عمان... زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6583 نقطة. البحرين... صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1189 نقطة.