المشاركون في المؤتمر الصحافي (الشرق) المنامة – الشرق تحتضن العاصمة البحرينية أمسيتين غنائيتين تختزلان الذاكرة المرتبطة بإبداع المدرسة «الرحبانية» عبر سبعين عاما من الموسيقى والغنائيات والمسرح، تقامان غدا وبعد غد، على مسرح البحرين الوطني، بالتزامن مع احتفال المنامة باليوم العالمي للسياحة. وقبل إطلاق أولى أمسيات «ليلة صيف رحبانيّة»، عقدت وزارة الثقافة أمس مؤتمرا صحافيا خاصا بهذه المناسبة بحضور وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة، والقائم بأعمال السفير اللبناني إبراهيم عساف، بمشاركة كل من مروان، غدي، وأسامة الرحباني، في مقهى مسرح البحرين الوطني. وخلال المؤتمر، قالت وزيرة الثقافة البحرينية: «هذا الاسترداد الذي نعود فيه إلى أجمل غنائيّات لبنان من خلال المدرسة الرحبانية في اليوم العالمي للسياحة يختصر مسافات طويلة بيننا وبين العالم. من الجميل أن نتشارك مع العالم بذاكرة هذا الوطن العربي الذي عاش مع الرحابنة روائع الموسيقى». وأضافت: «المدرسة الرحبانية ليست غريبة عنا، فقد عشنا أيامنا الجميلة والزمن الأصيل بذاكرته وتفاصيله من خلال الفن الراقي الذي قدمه الرحابنة لكل الوطن العربي». وقال معد ومنتج ومشرف الأمسيتين، الفنان غدي الرحباني: «أيها الأحبة، ونحن على مشارف الصيف، نودع مع المنامة ثالث فصولها السياحية بإضاءة نجمتين وقمرين في ليلة صيف رحبانيّة»، مضيفا: «جئنا محملين بأصدق محبة من شعب لبنان، وبرفقتنا أعمال تختزل 70 عاما من التألق والإبداع، بدءا من الأخوين الرحباني وصولا إلى الزمن الحاضر مع كل نتاجات هذه المدرسة التي تتطلع باتجاه آفاق عالمية». وأوضح أن الحفل يتطلع إلى صنع لحظات استثنائية من التمتع وترك لمعة شعرية تلتحم بالموسيقى المدهشة، يتناوب في تقديمها وإطلاقها سبعة فنانين يغنون كل هذا الفرح بصورة فردية أو ثنائية أو ثلاثية وحتى جماعية، لتشكل جوهر الرحابنة وعوالمهم. ويشارك في هذا الحفل الغنائي، الشعري والموسيقي، أهم فناني مدرسة الرحابنة، وهم: غسان صليبا، رونزا، فادية الحاج، هبة طوجي، سيمون عبيد، نادر خوري وإيلي خياط. وتقدّم الأمسيتان أجمل وألمع أعمال الرحابنة، برفقة الفرقة السيمفونية الوطنية الأوكرانية بقيادة المايسترو فلاديمير سيرانكو، بالإضافة إلى عشرين من مغني الكورال. كما ستكون هنالك مداخلات، كلامية وشعرية، لغدي الرحباني، بالانسجام مع بيانو أسامة الرحبانية.