أكد مجلس إدارة نادي التعاون أن قراره بتعليق عضوية النادي في رابطة دوري المحترفين جاء بعد قناعة تامة، مشدداً على ضرورة تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم لإيقاف ضرر الأندية التي لا تملك رعاة وليست لها مداخيل ثابتة، واصفة في بيان صادر عن المركز الإعلامي في النادي أمس قرار الرابطة بالمجحف والمحبط لأغلب أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. ورأت الإدارة التعاونية أن تعليق عضويتها في رابطة دوري المحترفين أقل ما يمكن القيام به بعد أن قامت الرابطة بتغيير سياستها وعادت إلى المربع الأول، وألغت ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، مستغربة في الوقت نفسه ما ذهبت إليه الرابطة من رفض مبدأ تصويت الأعضاء في بعض القرارات، بينما جعلته فيصلاً في قرارات أخرى، مؤكدة أن هذا التباين الكبير والموقف السلبي للرابطة تجاه الأندية التي لا تملك رعاة جعلهم يقدمون على تعليق عضويتهم. وأوضحت إدارة التعاون في بيانها أن المبررات التي استندت عليها الرابطة في توزيع حقوق الأندية من النقل التليفزيوني وعقود الرعاية لم تكن مُقنعة، وتساءلت: «كيف تعِدنا الرابطة بمبلغ تتساوى فيه حقوق الأندية من الرعاية ويتم التصويت على ذلك منذ أكثر من سبعة أشهر، وبعد إقراره وصرف أول دفعة تبدلت الأمور بشكل مُفاجئ دون ترتيب، فالأندية عرفت ما لها وما عليها من حقوق وجدولت ميزانياتها للموسم الرياضي الجديد. وأضافت: «قمنا ببرمجة عملنا وخططنا على هذا الأساس، والتغيير سيُحدث ربكة وعجزاً مالياً، وهذا محور الخلاف الذي لم تتفهَّمه الرابطة مع الأسف»، موضحة أن هناك فوارق في المقارنة التي ذهبت إليها الرابطة مع الدوريات الأخرى، حيث إن الأندية هناك تعمل وفق الخصخصة التي تعود ملكيتها للشركات بينما أنديتنا ملك للدولة، بالإضافة إلى عدم تكافؤ الفرص من خلال المنشآت والملاعب التي تتيح للأندية الاستثمار.