نفت المذيعة حبيبة العبد الله ما يردده بعضهم بأنها على خلافات مع شخصيات في الوسط الإعلامي، وقالت «هذا الكلام عار عن الصحة، والحقيقة أنه تربطني صداقات كثيرة مع شخصيات في الوسط الإعلامي، ولكن ضمن حدود معينة، فانا بطبعي اجتماعية وبشوشة مع الجميع. وحول الاتهام الموجه إليها بأنها تقوم بتقليد طريقة المذيعة حليمة بولند، تقول «هذا الكلام غير صحيح أيضاً، وحليمة صديقة عزيزة، وأنا من معجباتها، ولكن خطتي الإعلامية مختلفة عنها تماماً، والأنثى رقيقة بالفطرة». وعن إمكانية خوضها مجال التمثيل، أكدت «تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في عدد من المسلسلات، لكنني لا أفكر بالتمثيل، وأؤمن أن المجالين منفصلان، ولا أستطيع أن ألبس ثوباً ليس لي، وأحب القول أن كل من يرى أن فرصة المرأة في المجال الإعلامي والفني أكبر من فرصة الرجل هو مخطئ، فما نلاحظه على أرض الواقع أن غالبية نجوم الإعلام من الرجال. ولكن هنالك من السطحيين من يرى أن جمال المرأة ودلعها وغنجها هو جواز مرورها إلى عالم النجومية، بغض النظر عن الموهبة والثقافة والحضور. صحيح أن الشكل والمظهر مهم بالنسبة للمرأة، وحتى الرجل، ولكنه يجب أن يكون مدعوماً بالثقافة والموهبة، فهو عنصر مكمل فقط لا غير، في السابق كنت أعتقد مثلما يعتقدون، ولكنني أعترف أنني غيرت نظرتي للموضوع، فالجمال لا يعتبر أساسياً، وأهم ما في الأمر شخصية المذيع، أو المذيعة، ومدى تقبل المتلقي لهذه الشخصية.