أبدى رئيس هيئة أعضاء شرف نادي هجر، رئيس غرفة الأحساء سابقاً، رجل الأعمال الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الحماد، تفاؤله الكبير بمستقبل نادي هجر، مرجعاً ذلك بوجود الرئيس الجديد للنادي رجل الأعمال سامي بن محمد الملحم، الذي أكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب والقادر على قيادة السفينة الهجراوية إلى بر الأمان والتفوق معاً. وقال ل«الشرق»: لا خوف على هجر في وجود الملحم، الذي يملك كفاءة إدارية وخبرة واسعة بحكم عمله السابق مع الإدارة السابقة، وهو شخص يعمل دون كلل أو ملل من أجل شيخ أندية الأحساء، وهذا الشيء مؤشر واضح أن السفينة الهجراوية يقودها ربان يعمل من أجل تسييرها للطريق الصحيح ولتحقيق الخطط التي وضعت، مشيراً إلى أن نادي هجر ناد عريق ويحتاج لوقفة وعمل دؤوب وهذا ما لمسته من خلال لقائي بالملحم الذي أعرفه جيداً، فهو يعمل من أجل الارتقاء بهذا الكيان الشامخ. وأكد الحماد أنه سيقف مع هجر قلباً وقالباً وسيقدم له كل الدعم الذي من شأنه ينهض بالنادي والمضي به قدماً وإعادة توهجه، فالألعاب جميعاً بحاجة لوقفة صادقة من أجل أن تكون في القمة، والوقفة ليست فقط بالمادة بل بالمادة والمعنوية، وأنها بذلك ستكون في أحسن حال. وشدد على أهمية المرحلة المقبلة، فيما أكد أنه استبشر خيراً في وجود سامي الملحم على رأس الهرم الإداري بالنادي كرئيس للنادي، مطالباً بعدم النظر لما مضى، والعمل لما هو قادم، فالنادي الآن مرحلة جديدة، الكل مطالب بالوقفة فيها مع النادي، مؤكداً أن ديون النادي لن تكون عائقاً في مسيرته المقبلة، وهناك خطط لحلها وسدادها بوقفة المخلصين لهذا الكيان الذي يحمل أسم الأحساء، لافتاً إلى أن عودة فريق هجر لدوري الأضواء والشهرة بيد اللاعبين في ظل وقفة الإدارة المخلصة مع الكل بالنادي، بيد أن الروح العالية مطلوبة من كل اللاعبين، فهي السلاح الحقيقي للفوز، ومتى توفرت الروح فإن الفريق سيسير في الطريق الصحيح بإذن الله تعالى، وهجر حقيقة مكانه الطبيعي بين الكبار. وفي نهاية حديثه كرر مطالبه لأبناء الأحساء المخلصين الأوفياء بالوقوف مع مجلس إدارة النادي، من أجل إعادة هيبة هجر والقفز به عالياً، وبالتالي سيكون عصراً ذهبياً يصنع من هؤلاء الشباب، خصوصاً أن نادي هجر لم يحظ إلى الآن بمكانة تليق بتاريخه العريق الذي يمتد لأكثر من سبعين سنة، كما كشف أنه كان خلف النادي ويسافر لتشجيعه منذ أن كان عمره 13 عاماً. سامي الملحم الأحساء | مصطفى الشريدة