أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس السبت أنه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد، لكنه طلب من الكونجرس الموافقة على هذه العملية. وقال أوباما في تصريحٍ أمس في البيت الأبيض «قررت وجوب أن تتحرك الولاياتالمتحدة عسكريا ضد أهداف للنظام السوري»، ولفت إلى أن واشنطن «مستعدة لتوجيه ضربة حين نختار الوقت الملائم»، وأشار إلى أن الضربة قد تتم غداً أو بعد أسبوع أو الشهر المقبل. لكنه حض النواب على تأييد هذه العملية باسم «الأمن القومي» للولايات المتحدة، منبهاً إلى اعتقاده أن لديه سلطة تنفيذ عمل عسكري دون تفويض من الكونجرس؛ لكنه يرى أنه ينبغي مناقشة الأمر. واعتبر الرئيس الأمريكي أن بلاده لا يمكنها بل ويجب ألا تغض الطرف عما حدث في دمشق. وأوضح أوباما أنه يعلم أن الشعب الأمريكي سئم من الحرب، مؤكدا أنه لا يفكر في نشر قوات أمريكية على الأرض، وتابع «أحترم آراء من دعوا إلى الحذر في سوريا، وأعتقد أنه يجب على أمريكا أن تدرك تكاليف عدم القيام بأي تحرك هناك».