وصف رئيس هيئة كبار العلماء مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس في جامع تركي بن عبدالله وسط الرياض تشدق أعداء الإسلام بأنهم حماة لحقوق الإنسان بالدعوى الباطلة. وقال إن هذه الدعوى الباطلة تنهار ويظهر كذبها وزور ادعائها عندما نرى هذه الأمم تُعين بعض الفئات الضالة على أمة الإسلام بتأييدهم ومدهم بالسلاح والمال والرجال للقضاء على المسلمين آلافاً مؤلفة وسفك دمائهم، على مرأى منهم ومسمع، بمجازر لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً. وأشار المفتي إلى أن حقوق الإنسان لديهم ممتهنة، وإلا فأين هم من هذه الجرائم والإبادات الجماعية كل ساعة، ولو كانوا صادقين ما تركوا هذه الأمة تُقتل وتباد وهم يتفرجون. وبين أن بلاد غير المسلمين آمنة مطمنئة، وأن بلاد المسلمين ودماءهم محل تجارب للأسلحة الفتاكة والسيارات المفخخة. وطالب المفتي في ختام خطبته بعودة المسلمين لوحدة صفهم والجمع بين كلمتهم والتمسك بالدين القويم الذي هو عصمة أمرنا.