أغتيل عقيد في الجيش الليبي بالرصاص أمس في مدينة بنغازي شرق البلاد بعد خروجه من مسجد، كما صرح مصدر أمني. وصرح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن «العقيد مصطفى عقيلة قتل برصاص مجهولين في سيارة ذات زجاج داكن». وأضاف أن «الهجوم وقع بعد خروج العقيد من مسجد في منطقة الحدائق في بنغازي بعد صلاة الجمعة». وشهدت بنغازي مهد ثورة 2011 ضد نظام معمر القذافي سلسلة اغتيالات استهدفت ضباطا في الجيش والشرطة خدموا في النظام السابق. في مطلع أغسطس أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن «تفاقم الاغتيالات السياسية في ليبيا كلف 15 شخصا حياتهم دون أي محاسبة». ونددت المنظمة الحقوقية التي تتخذ مقرا في نيويورك أنه لم يتم توقيف أي مشتبه به في اغتيالات الناشطين السياسيين والقضاة وعناصر قوى الأمن وحفظ النظام». ولم توفر الاغتيالات الصحافيين على غرار مراسل التلفزيون عز الدين قصاد في بنغازي في 9 أغسطس. وغالبا ما تستعين السلطات بثوار سابقين للحفاظ على النظام والأمن نظرا إلى عجزها عن تشكيل جيش وقوة شرطة، ولكن بلا جدوى. وفي سياق منفصل أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أمس الأول استئناف عمليات التصدير بميناء مرسى البريقة النفطي وفق القواعد والضوابط المعمول بها عالميا، وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، وحرس المنشآت النفطية. وأشارت المؤسسة إلى أنها ومن خلال شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز تتولى تصريف إنتاج الشركة من خام البريقة ومكثفات البريقة وغاز الطهي، وكذلك منتج الميثانول إلى السوقين المحلية والدولية. من جهة ثانية قال «ياسين حماد» مدير ميناء الحريقة أمس أن عمليات تصدير النفط الخام بالميناء مازالت متوقفة بالميناء منذ يوم 16 من الشهر الجاري إلى حد الآن نتيجة اعتصام أفراد حرس المنشآت النفطية بميناء الحريقة. وأشار إلى وجود ناقلات نفط بمنطقة المصفاة، وكافة إجراءاتها سليمة ومستوفاة، وعندها الإذن بشحن النفط، ولكنها منعت من الدخول إلى الميناء من قبل هؤلاء المعتصمين.