قال متحدث باسم وزارة النفط الليبية إن مرفأ مرسى الحريقة استأنف عملياته بالكامل اليوم وإنه مستعد للتصدير بعد إضرابات عمالية. وتبلغ الطاقة التصديرية للمرفأ 110 آلاف برميل يوميا، لكنه ظل مغلقاً معظم فترات الأسابيع الثلاثة الماضية بفعل احتجاجات لعمال من بينهم العاملون في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التي تدير المرفأ حيث لم تخرج منه سوى بضع شحنات من الوقود للاستهلاك المحلي. وأدت إضرابات متعلقة بالأجور واحتجاجات أخرى في أكبر مرفأين في ليبيا وفي حقول نفطية إلى انخفاض إنتاج الخام والصادرات لأدنى مستوى منذ الحرب التي أطاحت بحكم معمر القذافي في 2011. وقال مسؤول نفطي إن إدريس أبو خمادة الذي تولى رئاسة حرس المنشآت النفطية في أول آب (أغسطس) خلفا لرشيد الصابري كان له دور في إعادة تشغيل المرفأ. وقال مسؤول نفطي كبير: "نجح في نزع فتيل الأزمة في طبرق ومرسى الحريقة ويعمل الآن في الزويتينة." ويعمل حرس المنشآت النفطية تحت قيادة وزارة الدفاع، لكن ألفي فرد فقط من إجمالي قوته البالغة 15 ألفا تلقوا تدريبات عسكرية. لكن هناك شكوكا في السوق بعد أكثر من إعادة تشغيل كاذبة لمرافئ أخرى الأسبوع الماضي. وقال تاجر لديه ناقلة تنتظر في موقع قريب: "نريد أن نرى سفينة ترسو ويجري تحميلها." وقال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن المرفأ استأنف العمل وأضاف أن بعض العمال بقطاع النفط يؤيدون الحكومة ومنهم عدد يعمل في ميناء مجاور. وأضاف: "تلقينا خطاباً من موظفين في مرفأ البريقة يقولون فيه إنهم يعارضون إغلاق المرفأ وسيعملون تحت إمرة الحكومة."