- قرأت تصريحا للأمير عبدالرحمن بن مساعد مفاده:على اللاعبين أن يعتبروا سامي الجابر هو رئيس النادي، فالأمير سيخفف من ظهوره الإعلامي وحضور التمارين والمباريات، وسيتفرغ تماما لتأمين الدعم المالي للفريق. - إذا صح هذا التصريح، فنحن نتحدث عن الحال التي أشرت لها في أكثر من مقال سابق: الأمير أثقلته ضغوط الجماهير غير المبررة فلبى مطلبها وعين سامي الجابر مدربا للفريق وسلمه النادي. يبدو أن اللأمير يعرف النتيجة مسبقا، فقرر الابتعاد حتى تطلب عودته كمنقذ!. - من خلال سير المباريات الودية يبدو أداء سامي الجابر مقبولا، لكن المحك الحقيقي يتمثل في المباريات الرسمية. اختياراته للاعبين الأجانب ذكية، وتبدى الذكاء في الاعتماد على عنصرين قريبين من النادي – ويلبيان حاجة الفريق – لتأخذ عملية الانسجام والاندماج وقتا أقل. من وجهة نظري، تبدو نقطة ضعف الهلال الأساسية في أظهرة الجنب، وكنت أرى أن استقطاب الظهير أولى من إعادة نيفيز لوفرة العناصر الهجومية في وسط الهلال، وربما أكون مخطئا. - أهم مهاجمي المواسم الماضية (الشمراني، السالم) هما اليوم داخل أسوار النادي الأزرق، إضافة إلى ياسر القحطاني الذي أرجح عدم عودته للتشكيلة الأساسية قريبا، ما ينقص توليفة الهجوم الهلالي هو اللاعب المهاري فهل يعوضها الإكوادوري كاستيللو؟ أتمنى أن تتيح الجماهير الهلالية فرصة للإجابة على السؤال!. - عودة إلى تصريح شبيه الريح، لقد تعاقد مع سامي الجابر بناء على طلبه وطلب الجماهير، لبى كل مطالبه، ثم انزوى إلى الظلال الوارفة قائلا ل (الجابر): يداك أوكتا وفوك نفخ!.