توفي مساء أمس الشاعر، والكاتب الصحفي، سليمان الفليّح، إثر تعرضه لأزمة قلبية في العاصمة الأردنية عمّان، التي سافر إليها مطلع هذا الأسبوع في رحلة سياحية. ولد الشاعر سليمان بن فليّح السبيعي العنزي، في منطقة الحماد، شمال المملكة العربية السعودية، عام 1950م. ويعد الفليح، الذي لقب بعدة ألقاب أبرزها «طائر الشمال» و«الصعلوك» و«خريج المضارب السوداء»، من أبرز الشعراء والكتاب في الساحة الأدبية العربية. خرج من يتم من صحراء قاحلة إلى عالم وسماء الأدب العربي، وشارك في كثير من المناسبات في دول عربية ومهرجانات عالمية، ونال جوائز عديدة في عدة مهرجانات ثقافية. انتقل إلى العيش في العاصمة الرياض عام 1999م، واستقر هناك. صدرت له عدة دواوين من أبرزها: «الغناء في صحراء الألم» عام 1979م، «أحزان البدو الرحل» عام 1980م، «ذئاب الليالي» عام 1993م، «الرعاة على مشارف الفجر» عام 1996م، «رسوم متحركة» عام 1996م، «البرق فوق البردويل» عام 2009م. وترجمت أعمال له إلى اللغات: الإنجليزية، والروسية،والفرنسية. وكتب في مجموعة من الصحف السعودية والعربية.