عد 14 عاما من الصمت الشعري الاختياري الذي مارسه الشاعر والزميل الكاتب بالجزيرة الأستاذ سليمان الفليح.. تأتي مجموعته الشعرية الجديدة (البرق فوق البردويل) امتداداً مختلفاً لتجربة الشاعر الفليح وفق قراءات أولية للمجموعة السادسة، مستحضرة مسيرة الشاعر في الدوواين الخمسة السابقة..(الغناء في صحراء الألم - 1979) و(أحزان البدو الرحل- 1981) و(ذئاب الليالي – 1993) و(الرعاة على مشارف الفجر – 1996) و(رسوم متحركة - 1996). (البرق فوق البردويل) صدر عن نادي الجوف الأدبي متضمنة نصوصا تسيطر عليها المناخات الصحراوية وأجوائها المتعددة وإيحاءاتها الحديثة وتستلهمها بقوة كما ترفل برموزه الشعرية المتفردة التي عرف بها الفليح إلا أن اللافت في هذه التجربة الجديدة اقتحام الشاعر في عالم البحر ورموزه من خلال معايشة متأخرة لهذا العالم الغريب. المجموعة حفلت كذلك بالإسقاطات والتضمينات للشعراء العرب الأولين والمتأخرين. يذكر أن صدور المجموعة حظي بمتابعة واهتمام إعلامي وثقافي مميز.. حيث تم توقيعها بنادي الرياض الأدبي وسط أمسية شعرية مميزة للديوان الوليد..