فستان العروس معروضاً في البيت القطيفي (الشرق) تجاوز عمر ثوب عروس معروض في بهو البيت القطيفي بمهرجان القطيف خمسين عاماً، ولبسته بحسب حديث صاحبته أكثر من 25 عروساً من مختلف نواحي القطيف. ويتميز الفستان بلونه الأبيض المائل للفضي، المصنوع من قماش الجرسيه المزين بخيوط فضية على الصدر، ووردات صغيرة على الكمين، وقد صنعته صاحبته بنفسها قبيل زواجها. وتشير السيدة سهام الخنيزي إحدى المتطوعات في البيت القطيفي بالمهرجان إلى أن الركن التراثي يعرض كثيراً من الملابس الشعبية القطيفية، وسبب عرض الفكرة يتمثل في أهمية تعريف الناس بموروثهم الشعبي الجميل، حيث إن البيت قديماً كان يحوي مالا يقل عن ثلاثين فرداً من الأسرة، الإخوة وأبناء العم، تجمعهم ألفة ومحبة، ومن هنا وجب على المرأة القديمة أن تلبس مايناسب المكان، على أن يكون ساتراً وجميلاً، مصنوعاً من قماش خفيف يتناسب مع البيئة الصحراوية التي نعيش فيها، وبينت أن بعض الملابس كانت مستوردة من الهند، وأخرى صنعتها سيدات القطيف بأنفسهن، لعل الموضة الأبرز التي طغت حتى الوقت الحالي هي الملابس الفرنسية. يذكر أن البيت القطيفي يعرض نماذج من ثلاث غرف هي المجلس القديم، وغرفة العروس، والمطبخ القديم، ويضم جزءاً آخر هو سوق القرية القديم تتوسطه القهوة الشعبية. بعض الملابس الشعبية المعروضة (الشرق)