شهدت مراكز التجميل النسائية أمس، ذروة الإقبال عليها من قِبل سيدات وفتيات، حرصن على زيارتها كجزء من احتفالهن بالعيد، بعد ازدحام متواصل خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقد حرصت السيدات والفتيات على حجز أماكن لهن في الصالونات مسبقاً. ويقابل هذا الزحام ارتفاعٌ في أسعار الخدمات المقدمة. وقالت الجوهرة الحسين من جدة، إنها اعتادت قضاء ليلة العيد في صالونات التجميل رغم ازدحامها، مضيفة أنها تقضي حوالي ثماني ساعات، تنتظر دورها، وأكدت أنها تعود إلى المنزل ليلة العيد من كل عام بعد أذان الفجر، معللة ذلك باجتماع أفراد الأسرة في أول أيام العيد، حيث تتنافس فتيات العائلة في إبراز جمالهن. مفضلة أن تكون في أبهى حلة لها. وأوضحت أنها تعودت على ذلك، مشيرة إلى أن أسعار الخدمات المقدمة في الصالونات شهدت ارتفاعاً خيالياً. وقالت فاطمة القرني، إن أغلب الصالونات ترفع أسعار بعض خدماتها مستغلةً موسم العيد، مثل صبغات الشعر، التي يصل سعرها إلى 1500 ريال، بينما يبلغ سعرها في الأيام العادية 700 ريال، وتضيف: «ذهبت مع صديقتي إلى أكثر من صالون، فوجدنا ازدحاماً وتكدساً غير طبيعي للنساء، وفضلنا الذهاب إلى أحد صالونات التجميل القريبة من المنزل». وطالبت سهى السهيلي، بفرض الرقابة على الصالونات، التي ترفع أسعارها في الأيام الثلاثة التي تسبق العيد، مستغلة المناسبة بشكل واضح.