قررت المشاغل النسائية في المملكة أن تستثمر النصف الأول من الشهر الفضيل، في الاستعداد الجيد، لما ينتظرها من موسم الأعراس الذي تبدأ بوادره في النصف الثاني من الشهرذاته، ويبلغ الموسم ذروته في الأسابيع الأولى من شهر شوال المقبل.واستعدت المشاغل عبر حزمة من الترتيبات، أهمها تأمين العاملات الماهرات، اللائي يكثر عليهن الطلب، وبخاصة من الجنسيتين اللبنانية والمغربية، وتوفير الأدوات والمواد المطلوبة في تزيين النساء، ولم تنس هذه المشاغل أن ترفع أسعارها قليلاً بحسب التنافس بين هذه المشاغل. المظهر الخارجي مع قرب انتصاف شهر رمضان المبارك، تتسابق الفتيات والسيدات لحجز مقاعدهن في المشاغل النسائية، استعدادا لعيد الفطر المبارك، وما يتوافق معه من المناسبات الاجتماعية والأعراس وحسب وصفهن يرغبن في تغيير المظهر الخارجي والظهور في مناسبات العيد بشكل مختلف ومميز عن باقي أيام السنة. وقد استعدت صالونات التجميل النسائية مبكرا لموسم العيد والأفراح بتجهيز المعدات وزيادة عدد العاملات في الصالونات وتوفير مستلزمات تنظيف البشرة والمكياج وصبغات الشعر المختلفة على حسب صراعات الموضة. ومعروف أن موسم العيد من أهم مواسم تشغيل صالونات التجميل، حيث توافدت على المشاغل الكثير من الحجوزات خلال الفترة الحالية التي وصلت إلى المئات من أجل شغل مقعد للتزين قبيل العيد, وتعد ليلة العيد من أصعب الليالى التي تمرعلى عاملات المشاغل النسائية، نتيجة للزحام فيها. رحلات ترفيهية ويستمر العمل بداخل المشغل حتى السابعة صباحاً من يوم العيد نفسه، فيما تعتبر ايام رمضان ممارسة التغيرات التجميلية من صبغ شعر وقص وتنظيف البشرة، فيما تحتل الرشاقة الهاجس المسيطر الأكبر على عقول الفتيات، فحرصن على ممارسة أقسى أنواع الحرمان من الأكل والشرب، بداية من شهر رمضان الماضي، حتى يصلن إلى الرشاقة المطلوبة في إجازة العيد، التي تشهد قيام الأسر برحلات ترفيهية هنا وهناك، وحرصت كل فتاة على ارتداء كل ما هو جميل وأنيق في اللباس، الذي يتطلب قياسات محددة، وكانت الفتاة النحيفة أوفر حظاً من السمينة في لبس آخر صيحات الموضة، هذا بالإضافة إلى تغيير الشكل، خاصة فيما يتعلق بقصات وصبغات الشعر.
الحجز المسبق فيما حلق مؤشر الأسعار عالياً، وهو ما اضطر العديد من السيدات القائمات على هذه المشاغل إلى اتباع سياسة الحجز المسبق للقدرة على تلبية طلبات الزبائن، من جهة قص الشعر وتلوينه وتشقير الحواجب وتنظيف البشرة، وغيرها من الخدمات الأخرى التي يتم تقديمها إلى السيدات في هذه المشاغل . وذكرت صاحبة مشغل أن الطلب يزداد على العاملات المغربيات واللبنانيات، خاصة في تزيين النساء ، وعمل الحميات الغذائية، للوصول إلى نسبة معينة من التخسيس المطلوب، وقالت: «نظراً لزيادة الإقبال على المغربيات واللبنانيات، تزداد أجورهن إلى ما يفوق 30 بالمائة، كما يكثر الحجز عليهن، وتأتي السعوديات في المرحلة الثالثة من هاتين الجنسيتين». نظراً لزيادة الإقبال على المغربيات واللبنانيات، تزداد أجورهن إلى ما يفوق 30 بالمائة، كما يكثر الحجز عليهن، وتأتي السعوديات في المرحلة الثالثة من هاتين الجنسيتين الخامات والمستلزمات وعن استعدادات المشاغل لزبونات الاعياد، تقول وفاء بخش صاحبة مشغل: «نستعد في كل موسم بالخامات والمستلزمات الخاصة بالعمل، كما نضطرالى وقف بعض الخدمات ليلة العيد واشعار الزبائن بذلك وبأنه آخر يوم لتقديم هذه الخدمات مثل التشقير وتقليم الاظافر، لأن الضغط على السشوار ليلة العيد يكون شديد جداً، كما نعمد الى سياسة تنظيم دقيقة لاأسماء الزبونات حتى لا تحدث أي فوضى أو نزاعات وتحديد عدد معين منهن لكل عاملة، مما يضمن للزبونة عدم الانتظار لمدة طويلة قدرالمستطاع. الزيارات المنزلية فيما ظهر صراع من نوع آخر في ظهور بعض السيدات يقمن بالتجوال في المنازل والقيام بأعمال المشاغل وربما يزدن السعرعن تلك المشاغل نظير تلبية الراحة والقدوم الى منزل الزبونة. تقول أم محمد إحدى الكوفيرات التي تعمل بنظام الزيارات المنزلية: «منذ بداية شهر رمضان تنهال علي الاتصالات للحجز للتزين وعمل قصات الشعر والصبغ والتمليس وتشقير الحواجب، حيث أقوم بالخروج من منزلي بعد الفطور وأعود آخر الليل بشكل يومي».
عهود: ال»نيو لوك» مطلب جميع الفتيات في المناسبات الاجتماعية تذكر عهود عبدالرحمن ان «تغيير الشكل المعروف ب «نيو لوك» شيء أساسي بالنسبة للفتيات، خاصة مع قرب حلول الأعياد، ، حيث تكثر المناسبات وزيارة الأهل والأقارب، فتسعى كل فتاة أن تكون الأجمل، وتبدأ مخططاتها بوضع جدول للرغبات و مخططات النيو لوك من خسارة بعض الوزن ونحت الجسم وتفتيح البشرة أو تسميرها بما يعرف ب»التان» لاكتساب مظهر برونزي وخاصة فيما يتعلق بالشعر، فتجد أن صالونات التجميل النسائية تشهد ازدحاماً شديداً من النساء، حيث تقوم بعض الفتيات بقص شعورهن بأحدث القصات، بينما تقوم بعضهن بصباغة لون مختلف كنوع من التغيير، فإما تخرج الفتاة سعيدة بالشكل الجديد، وإما تخرج باكية لعدم حصولها على الشكل الذي كانت ترسمه في مخيلتها. الطلب الكبير وبررت خبيرات تجميل الإقبال على هذه المشاغل بتميز المناسبة التي تعتبر من المحطات المهمة في حياة كل فتاة وسيدة، حيث يحرص الجميع على الظهور بأكمل صورة وأجمل طلة خلال العيد، نظير الطلب الكبير، تلجأ كثير من المشاغل النسائية إلى اعتماد أسلوب الحجز المبكر، بعد أن زاد الإقبال عليها بشكل لافت وغير مسبوق.