تشهد صالونات التجميل خلال هذه الأيام ازدحامًا كبيرًا بسبب موسم المناسبات من أفراح وخلافه، واستغلت معظم الصالونات هذه الفترة الرائجة فبادرت إلى رفع أجور خدماتها بشكل كبير. وقالت ندى عتيق صاحبة صالون تجميل: فصل الصيف يمثل الدخل الكبير وتعويض ما خسرناه في باقي أيام السنة والدخل يكون فيه مرتفعًا جدًا؛ إذ إن باقي السنة يكون هناك إقبال متواضع على الصالونات، أما في الصيف فتنتعش الصالونات إذا بالكاد نجد صالونًا واحدًا بلا زبائن فالمبلغ الذي نكسبه في يوم واحد في الصيف يعادل ما نكسبه في شهر فالمناسبات تكثر في هذا الشهر من أفراح وعقود قران فكل سيدة تريد أن تظهر في قمة أناقتها فيلجأن حينها إلى صالونات التجميل. اتهامات بالجشع وتتهم بعض السيدات هذه الصالونات بالاستغلال والجشع وتقول إيمان العمري إن أسعار الصالونات تصل الى 400 ريال لتسريحة الشعر.. ونأمل أن يتم تحديد تسعيرة مناسبة للحد من الجشع المتزايد.. أما تهاني الجيلاني فإنها تتهم أصحاب تلك الصالونات باستغلال المناسبات والصيف والأعياد للمغالاة ورفع التسعيرة. وقالت رقية الجهني إنها ذهبت إلى أحد الصالونات فاضطرت إلى الانتظار نحو 5 ساعات متصلة نظرًا للازدحام الكبير التي تشهده الصالونات. بينما قالت بهية محمد إنها اضطرت للحجز في صالون التجميل قبل 48 ساعة وأن بعض الحجوزات تكون قبل المناسبة بعدة أيام نظرًا لازدحام الصالونات فتزيد المرتادات يوميًا على 100 مرتادة فلا بد من الحجز مبكرًا. البحث عن الجمال وقالت منيرة زاهر صاحبة صالون تجميل: “إن اللافت للانتباه أن معظم مرتادات صالونات التجميل هن من النسوة فوق سن الأربعين ومن وجهة نظري فإنهن يبحثن عن الجمال وعن تحسين بعض ملامح وبوادر الشيخوخة ومعظم من يأتين منهن يرغبن في تحسين بعض التجاعيد وإخفائها بواسطة التجميل التي تقدم بإخفاء تلك العيوب بصورة مؤقتة بواسطة الماكياج ثم سرعان ما تعود العيوب مرة ثانية..أما الدور الأساسي لإخفاء هذه العيوب “التجاعيد” فيكون عن طريق اللجوء إلى عيادات التجميل. أما فئة المراهقات دون العشرين عامًا من مرتادات تلك الصالونات فإنهن يبحثن عن الجمال الدائم حيث ان معظمهن يبحثن عن كريم تفتيح البشرة والبعض الآخر منهن يطلبن استشارات طويلة المدى لطلب الجمال الدائم.