قالت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء إن متمردين انفصاليين أعدموا 13 باكستانياً كانوا يستقلون حافلة عائدين إلى قراهم لقضاء عطلة عيد الفطر وأوضحت أن عمليات القتل وراءها دوافع عرقية. وأعلنت حركة انفصالية مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن الرجال القتلى هم من أجهزة المخابرات والأمن. وقال بولان كاشف نبي مساعد مفوض شرطة المنطقة إن المسلحين أوقفوا ثلاث حافلات خرجت الليلة الماضية من كويتا العاصمة الإقليمية لبلوخستان وهو إقليم غني بالنفط في جنوب غرب باكستان في طريقها إلى إقليم البنجاب وأنهم فحصوا بطاقات هوية الركاب. وأضاف أن المسلحين أنزلوا 22 رجلاً من الحفلات وعثر على 13 رجلاً منهم مقتولين بطلقات في الرأس والصدر من مسافة قريبة، وألقيت جثثهم على جانب الطريق، أما الباقون فمازالوا مفقودين. وأعلن جيش تحرير بلوخستان الذي يقاتل من أجل الانفصال عن باكستان مسؤوليته عن الهجوم. وقال المتحدث ميراك بلوخ إن الرجال الثلاثة عشر هم أعضاء في أجهزة المخابرات وأجهزة أمنية أخرى. وذكر أنه تم إطلاق سراح الباقين. رويترز | كويتا