الرياض – أحمد الجدي حظوظ المملكة في تنظيم البطولة القارية قائمة لكن بشرط رفض مسؤول الملف السعودي لاستضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019 فيصل القحطاني أن تكون المهلة التي منحها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بخصوص تنظيم البطولة القارية مقتصرة على المملكة العربية السعودية فقط، كاشفا أن الاتحاد الآسيوي منح جميع الدول المترشحة لاستضافة الحدث الآسيوي التي لم تستكمل الضمانات الحكومية مهلة جديدة تنتهي في ال 31 من أغسطس الجاري، فيصل القحطاني معتبرا أن الحديث عن استبعاد السعودية من سباق الترشح للفوز بحق تنظيم النهائيات الآسيوية اجتهادات إعلامية لا أساس لها من الصحة. وقال القحطاني في تصريحات خاصة ل»الشرق» إن المهلة الجديدة أعطيت لجميع الدول المتنافسة على تنظيم النهائيات القارية بسبب عدم إكمال عدد من الدول البنود المتعلقة بالضمانات الحكومية»، مشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي هدف من هذا القرار إلى إتاحة الفرصة لجميع الدول حتى تستكمل ملفاتها في المهلة الجديدة التي حددها بشهر كامل، مؤكدا أن الاتحاد القاري لم يستثن السعودية بقرار منح مهلة جديدة، مستدلا على ذلك بتغيير الموعد النهائي أكثر من مرة، حيث كانت الأولى في الأول من يوليو الماضي، والثانية في ال 31 من نفس الشهر، قبل أن يقر مهلة جديدة تنتهي نهاية الشهر الجاري. وعن التدابير التي ستتخذها اللجنة السعودية المسؤولة عن ملف الاستضافة، أوضح فيصل القحطاني أنه تم إرسال خطاب ثان إلحاقي للخطاب السابق الذي أُرسل للقطاعات الحكومية الثلاثة التي لم ترد على تساؤلات الملف الآسيوي، متمنيا أن تتجاوب هذه القطاعات بشكل سريع للحصول على الضمانات الحكومية قبل نهاية المهلة المحددة بما يعزز من حظوظ المملكة في استضافة البطولة الآسيوية، مضيفا أنه في حال عدم تجاوب القطاعات الحكومية فإن الملف السعودي لن يكتمل، وبالتالي يصبح استبعاد السعودية من سباق تنظيم كأس آسيا 2019م واردا وبشكل كبير، مشددا على أن كل الأمور متوقفة على استكمال هذه الضمانات لاستيفاء جميع الشروط. وعن تكتلات بعض الدول بهدف التنظيم المشترك للبطولة، وتأثير ذلك على حظوظ المملكة، قال مسؤول الملف السعودي لاستضافة النهائيات الآسيوية: «لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع، وكل ما وصلنا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجود 11 ملفا مرشحا لاستضافة النهائيات»، متوقعا أن ينحصر السباق على ثلاث أو أربع دول بعد نهاية المهلة الجديدة لعدم جدية بعض الدول المترشحة.