اعترف مدير عام إدارة بيوت الشباب محمد الخربوش، بالقصور تجاه بيوت الشباب في السنوات الماضية، وقال ل «الشرق» أثناء زيارته بيت الشباب في محافظة الرس، ضمن جولة تفقدية على بيوت الشباب في السعودية، إن بيوت الشباب السعودية رغم عراقتها إلا أنها مرّت بفترة ركود من حيث الأنشطة، وتجديد المراكز، مشيرا إلى أنه تولى منذ عام إدارة بيوت الشباب بتوصية، ودعم من رئيس الجمعية السعودية لبيوت الشباب الأمير نواف بن فيصل، للعمل على إحداث نقلة نوعية فيها، مبينا أن هذا القصور لم يمنع السعودية من تحقيق المركز الأول عربيا، والسادس عالميا، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، مؤكدا أن هذه المراكز المتقدمة وحدها لا تُرضي الطموحات، مشددا على ضرورة إحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة، في المقرات، والأفكار، والبرامج، لافتا إلى وجود لجنة استشارية في كل مركز من مراكز بيوت الشباب، مهمتها دعم بيوت الشباب بالفكر والمشورة، والرأي، وعمل الأعضاء. وتحدث مدير عام إدارة بيوت الشباب عن مقرات بيوت الشباب، مبينا أن الفئة (أ) الموجودة في الرياض، والدمام، وجدة، فئة راقية للغاية، وتفوق إمكاناتها الفئة المماثلة في البلدان الخليجية المجاورة. وأضاف: بحياد تام ستجدنا الأفضل حتى على مستوى البرامج والأنشطة. مبديا تفاؤله في المشاركة في برنامج «الجودة» الذي ينظمه الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وأضاف: البرنامج له مقاييس، واشتراطات، ومعايير محددة، وفي حال توفرها في البيت يمنحه الاتحاد الدولي شهادة جودة كاعتراف منه بأن ذلك المركز يقدم خدمة راقية، ويزوده بشعار خاص كامتياز آخر يدل على الجودة، والاهتمام بالنظافة والمظهر العام. مشيرا إلى أن زيارته بيت الشباب في الرس، جاءت ضمن جولة على بيوت الشباب بهدف استكمال النواقص، وتفعيل برامجها وأنشطتها في الفترة المقبلة. واستغرب الخربوش عزوف الشباب عن ارتياد بيوت الشباب، وقال: لا أعلم عدم اهتمام الشباب بتلك البيوت، وقد يكون ذلك لوجود مراكز رياضية منافسة أو استراحات خاصة بالشباب في بعض المدن، داعيا الشباب إلى زيارة بيوت الشباب، والتعرف على برامجها وخدماتها وأنشطتها.