تظاهر أكثر من ألف شخص الخميس في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) واحرقوا مقر الولاية إثر اغتيال النائب المعارض بالمجلس التأسيسي (البرلمان) محمد البراهمي (58 عاما) المتحدر من ولاية سيدي بوزيد. وقال مراسل فرانس براس ان اكثر من 1000 شخص تظاهروا امام مقر الولاية مرددين شعارات معادية لحركة النهضة الاسلامية الحاكمة ولرئيسها راشد الغنوشي مثل "يا غنوشي يا سفاح..يا قتال الارواح" و"يسقط جلاد الشعب..يسقط حزب الاخوان". وكانت شهيبة البراهمي شقيقة المغدور اتهمت حركة النهضة باغتياله. وأضاف المراسل ان محتجين خلعوا باب مقر الولاية وأضرموا النار في مكاتب بطابقها الارضي. ونقل عن شهود عيان ان الآلاف خرجوا في تظاهرات في عدد من معتمديات ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية التي أطاحت في 14 يناير بالرئيس زين العابدين بن علي. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية ان مكتب الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) في ولاية سيدي بوزيد دعا إلى "عصيان مدني مفتوح واسقاط حكومة الالتفاف على الثورة" التي حملها المسؤولية عن اغتيال محمد البراهمي. وأضافت ان مكتب الاتحاد دعا إلى "ملازمة الهدوء وتجنب الفوضى والانفلات قصد المحافظة على الارواح والممتلكات الخاصة والمرافق العمومية". اف ب | سيدي بوزيد