أكدت الفنانة السورية مروة راتب أنها حريصة على دخول المطبخ في رمضان رغم انشغالها، لإعداد الوجبات المفضلة لديها، أهمها ثريد اللحم واللقيمات، مشيرة إلى أن تجمّع أمها وأخواتها في المطبخ يغريها لمنافستهن في إعداد أشهى الوجبات. الطبق الفائز تقول راتب ل»الشرق» بعد أن تجهز كل واحدة منا طبقها، تقدمه على السفرة، ليتم اختيار الطبق الفائز الذي حاز على أعلى نسبة أصوات، من حيث الطعم والشكل والترتيب، تقول ضاحكة» مع الأسف فأنا دائماً في المرتبة الأخيرة، إلا أن أهلي يشجعونني دائماً ويتناولون ما أعده من أطباق، وسيأكلون طعامي حتى لو تسمموا»، وبيّنت أن الإنسان لم يخلق مُعلَّماً بل إن التجارب تعلّمه وتصقل قدراته. لقيمات أمي وبيّنت راتب أن والدها بارع في الطبخ، وقد تعلّمت منه عديداً من الوصفات، أهمها «الثريد» كما أنها أخذت منه مفاتيح النكهات العجيبة التي يلجأ لها خلال الطهو، وتضفي على أطباقه مذاقاً شهياً، مبيّنة أن والدتها كذلك طباخة ماهرة، تعلّمت منها إعداد اللقيمات الشهية والمقرمشة، وكذلك أصول إعداد المائدة» مؤكدة أنها اكتسبت روح الإصرار و المثابرة من والديها، و لهما تتقدم بدعائها و شكرها. طبيعتي مسالمة وعن عاداتها الرمضانية قالت »رمضان هو شهر الخير والعبادة، فلا أتاخر فيه عن قراءة المصحف الشريف، والتقرّب إلى الله عزّ وجلّ، وأحرص على صلة الرحم، فلا أقبل أن يدخل هذا الشهر وبيني وبين أحد خلاف»، مبيّنة أن طبيعتها مسالمة و ليس لديها خلافات مع أحد. وأشارت راتب إلى أنها مستمرة في الشهر الفضيل على حميتها الغذائية، وحريصة على ممارسة التمارين الرياضية، لتحافظ على وزنها وأناقتها، وأضافت» أن رغبة الشخص في المحافظة على وزنه في رمضان تدخله في صراع نفسي في ظل تنوع الأطباق الشهية المعدة للإفطار، مشيرة إلى أنها ستفرّغ نفسها لأهلها هذا العام، وستقضي الوقت معهم و تعوضهم عن فترات انشغالها بالعمل والتصوير، فهي دائماً ما تنسق بحيث لا يأخذها عملها من أسرتها أو العكس.