أوضح مدير الدورات وشؤون المدربين في الاتحاد السعودي لكرة القدم المدرب الوطني محمد الخراشي أن عدد المدربين الوطنيين الحاصلين على شهادة «الإينايتز» يبلغ 65 مدرباً، وأن هناك كفاءات وطنية قادرة على تقديم كثير من خبراتهم لكرة القدم السعودية. وقال ل «الشرق»: «لو عدنا للتاريخ لوجدنا أن الإنجازات التي حققتها الكرة السعودية على مستوى المنتخبات كان خلفها المدربون الوطنيون الذين حققوا كثيراً من الإنجازات للقطاعات العمرية في المنتخبات الوطنية، فضلاً عن عديد من إنجازات مدربين ساهموا في صعود فرقهم إلى درجات ومراكز متقدمة مثل: الكابتن خالد محمد من نادي النجوم في الأحساء وخالد الطمرة من نادي الشرق في الخرج وسلطان الخميس الذي صعد بفريق الكوكب لدوري الدرجة الأولى وسعد الشهري الذي درّب شباب القادسية وحقق معهم بطولة الدوري والآن يقود شباب نادي النصر، وسمير الهلال الذي يقود نادي الخليج، وعلي القرني في قيادة ناشئي النهضة، ويوسف الغدير الذي يقود شباب النهضة في الدرجة الأولى، وهناك عديد من الأسماء التي تقود عدداً من الفرق في مختلف الفئات العمرية»، وأضاف: «استفادت بعض الأندية من تلك الكفاءات، وبقي كثير منهم ينتظر الفرصة، هناك أسماء مميزة ظهرت حديثاً، منها عدد من اللاعبين الشباب في نادي الاتحاد في الآونة الأخيرة، المدربون الوطنيون هم من صنعوا هؤلاء النجوم ومنحوهم الثقة، كعادل الثقفي ومحمود حافظ ومحمد العبدلي وعلاء رواد وحسن خليفة، وهؤلاء كلهم يعملون من أجل استكشاف النجوم وتطوير إمكاناتهم». وأشار الخراشي إلى أن هناك أسماء كثيرة لديها الكفاءة العالية في التدريب، لكنها تحتاج فقط إلى الفرصة، ولفت إلى خطوة بعض المدربين الوطنيين الذين احترفوا في الخارج، ويأتي على رأسهم مدرب نادي الفيصلي الأردني علي كميخ وطاقمه، وكذلك الحال بالنسبة للكابتن سليمان العيسى الذي يعمل كمدرب حراس للفئات العمرية في نادي الغرافة القطري. وتمنى الخراشي أن تمنح بقية الأندية المدرب الوطني فرصته، وقال: «لاحظنا خلال هذا الموسم أن هناك توجهاً ملحوظاً لعدد من الأندية نحو إعطاء المدرب الوطني الفرصة كاملة للإشراف على فرق الدرجة الثالثة والثانية والقطاعات العمرية، الناشئين والشباب والأولمبي وكانت النتائج إيجابية، ولله الحمد».