اختتمت سوق الأسهم السعودية آخر تعاملات الأسبوع ضمن المنطقة الحمراء بانخفاض 12.97 نقطة أو ما يعادل 0.17% وسط استمرار تراجع أحجام التداولات إلى 184 مليون سهم تم تداولها بقيمة بلغت 4.7 مليار ريال مقارنة مع 5.2 مليار ريال للجلسة السابقة، غير أن عدد الصفقات المنفذة ارتفع بشكل طفيف إلى 108 آلاف صفقة مقارنة ب 107 آلاف صفقة للجلسة السابقة، وقد تمكنت من خلالها 36 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 96 شركة أخرى وثبات 24 شركة دون تغيير يذكر. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على ارتفاع ب 23 نقطة في النصف ساعة الأولى إلا أنها سرعان ما فقدت هذه الأرباح لتصل إلى نقطة 7494 في نهاية الجلسة متراجعة ب 19 نقطة بنسبة 0.25% بضغط من أسهم التطوير العقاري، وذلك قبل أن تعود وتغلق عند نقطة 7504. قطاعياً فقد أغلقت خمسة قطاعات فقط من أصل 15 قطاعاً مدرجاً ضمن الأداء الإيجابي. تصدرها قطاع الإعلام والنشر بارتفاع 0.6%، وتلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية ب 0.3% بدعم من سهم «كهرباء السعودية». وفي المقابل أغلقت عشرة قطاعات ضمن الأداء السلبي، تصدر الخاسرين قطاع التأمين بخسائر بلغت 1.75%. وفي سيولة القطاعات ارتفت نسبة السيولة المتداولة لقطاع التأمين إلى 22% من إجمالي السيولة، كما شهدت القائمة تبادلاً للمراكز بين قطاعّي الزراعة والصناعات الغذائية والتطوير العقاري، حيث احتل القطاع العقاري المرتبة الثانية بنسبة استحواذ 14% فيما جاء القطاع الزراعي ثالثاً بنسبة 11%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ استمرار النطاق الأفقي الذي مر به مؤشر السوق للجلسة الثانية على التوالي مع تراجع ملموس في أحجام التداولات من جلسة إلى أخرى، إضافة إلى اقترابه من منطقة الدعم المتداولة عند النقطة 7486 التي بالإغلاق دونها يرجح من استهداف منطقة الدعم الأخرى 7441 على اعتبار أنها نسبة تراجع بمقدار 38.2% من نسب فيبوناتشي.