قتل ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني أحدهم ضابط أمس عندما اندلعت اشتباكات في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان بين أتباع شيخ مناهض لتدخل حزب الله في سوريا والجيش اللبناني.وقال مصدر أمني إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وأنصار الشيخ السني أحمد الأسير المعروف بمعاداته لحزب الله، التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، أدت أيضاً إلى إصابة خمسة عناصر.وقال مصدر أمني آخر إن الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالضرب بيد من حديد على كل المسلحين الذين يجدهم على الأرض مستعيناً بفرق من المغاوير الذين يعدون النخبة في الجيش. وبدأت الاشتباكات في منطقة عبرا بين جماعة الأسير والجيش اللبناني عند حاجز للجيش قرب جامع بلال بن رباح معقل الأسير، ولكن الاشتباكات ما لبثت أن تحولت إلى قتال بين عناصر من حزب الله والشيخ في المنطقة.وقال شاهد عيان في المنطقة إن أربع شقق على الأقل حرقت جراء القصف المدفعي للمنطقة المجاورة لجامع بلال بن رباح، مما أدى إلى إصابة مدنيين. وتشهد صيدا أعمال عنف متفرقة بين جماعة الأسير وعناصر حزب الله كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي مما أدى إلى مقتل شخص. وتجري هذه الاشتباكات على خلفية دعم كل طرف فريقاً في الحرب السورية. وقتل عشرات الأشخاص في مدينة طرابلس بشمال لبنان في اشتباكات متعلقة بالصراع الدائر في سوريا منذ 27 شهراً الذي أودى بحياة 93 ألف شخص وفقاً للأمم المتحدة.