قتل ضابطين وعنصر من الجيش اللبناني عندما اندلعت اشتباكات في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان بين اتباع الشيخ أحمد الأسير المناهض لتدخل حزب الله في سورية والجيش اللبناني. وقال مصدر امني ان الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وانصار الشيخ السني احمد الاسير المعروف بمعاداته لحزب الله والتي استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية أدت ايضاً الى اصابة خمسة عناصر. وقال مصدر امني اخر ان الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالضرب بيد من حديد كل المسلحين الذين يجدهم على الارض مستعيناً بفرق من المغاوير الذين يعدون النخبة في الجيش. وأشارت المعلومات أن الاشتباكات بدأت في منطقة عبرا بين جماعة الاسير والجيش اللبناني عند حاجز للجيش قرب جامع بلال بن رباح معقل الاسير ولكن الاشتباكات ما لبثت ان تحولت الى قتال بين عناصر من حزب الله والشيخ في المنطقة. وابلغ شاهد عيان في المنطقة ان اربع شقق على الاقل حرقت جراء القصف المدفعي للمنطقة المجاورة لجامع بلال بن رباح مما ادى الى اصابة مدنيين. وتشهد صيدا اعمال عنف متفرقة بين جماعة الاسير وعناصر حزب الله كان اخرها يوم الثلاثاء الماضي مما ادى الى مقتل شخص. وتجري هذه الاشتباكات على خلفية ان كل طرف يدعم فريقاً في الحرب السورية. وقتل عشرات الاشخاص في مدينة طرابلس بشمال لبنان في اشتباكات متعلقة بالصراع الدائر في سورية منذ 27 شهراً والذي اودى بحياة 93 ألف شخص وفقاً للامم المتحدة. وفر نصف مليون لاجئ سوري الى لبنان الذي شهد حرباً اهلية استمرت 15 عاماً انتهت عام 1990 ويسعى جاهداً للتكيف مع تدفق سوريين اغلبهم من السنة.