قتل ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني احدهم ضابط اليوم الأحد عندما اندلعت اشتباكات في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان بين اتباع شيخ سني سلفي مناهض لتدخل حزب الله الشيعي في سوريا والجيش اللبناني. وقال مصدر امني لرويترز إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وأنصار الشيخ السني أحمد الأسير المعروف بمعاداته لحزب الله التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية أدت أيضاً إلى إصابة خمسة عناصر. وقال مصدر أمني أخر إن الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالضرب بيد من حديد كل المسلحين الذين يجدهم على الأرض مستعينا بفرق من المغاوير الذين يعدون النخبة في الجيش. وبدأت الاشتباكات في منطقة عبرا بين جماعة الأسير والجيش اللبناني عند حاجز للجيش قرب جامع بلال بن رباح معقل الأسير ولكن الاشتباكات ما لبثت أن تحولت إلى قتال بين عناصر من حزب الله الشيعي والشيخ السني في المنطقة. وابلغ شاهد عيان في المنطقة رويترز أن اربع شقق على الأقل حرقت جراء القصف المدفعي للمنطقة المجاورة لجامع بلال بن رباح مما أدى إلى إصابة مدنيين. وتشهد صيدا أعمال عنف متفرقة بين جماعة الأسير وعناصر حزب الله كان أخرها يوم الثلاثاء الماضي مما أدى إلى مقتل شخص. وتجري هذه الاشتباكات على خلفية أن كل طرف يدعم فريقاً في الحرب السورية. بيروت | رويترز