للحظة هذه لست أدري يقينا لِمَ لمّا أرى «نادين البدير» أعود صبيا وأتمتم: «أرنب نط .. جب لي خط»! هل لأنها تجيد الخط بيد أنها لا تحسن قراءته؟ في برنامجها :«اتجاهات» ما من بوصلة يمكنها أن تأخذك صوب «القِبلة» بكسر القاف لا بضمها! ذلك أن عنوانات حلقاتها «مضللة» بينما جوف الحلقات فارغ، ما أخشاه أنها تخاتل ضيوفها لتصنع مقالة تهبها حضورا كما قد صنعته من ذي قبل ابتغاء أن تجعل من «نادين» ملء السمع، أما شأن البصر ف«الساقان» كفيلان بشيء من متابعة لاهثة, ذلك أن المشاهد «العربي» لا يقل عن شقيقه السعودي شغفا في رؤية أي منتج «سعودي» نسائي يتعرض للهواء الطلق دون «هيلاهوب» ولا «سترتش» وبحسبنا أنا قد شطبنا على مفردتي «الخزي والعار» من كافة قواميسنا. ورحم الله شعيرات لمياء باعشن. في حلقة «القرآنيين» لم تتمكن نادين من تلاوة آية الفرقان: «وقالَ الرسولُ يا ربّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآنَ مهجورًا» عزوت هذا إلى أن الأسنان تحتاج إلى شيء من تقويم.