قرار صدر موسم 2010-2011 : »بناء على شكوك وظنون وخبرة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا تقرر ما يلي: 1 -سحب ثلاث نقاط من فريق الوحدة، وبالتالي هبوطه إلى الدرجة الأولى. 2 – سحب ثلاث نقاط من فريق التعاون وبالتالي عدم تأهله لكأس الأبطال». قرار صدر موسم 2012-2013: »لأن الحُكم لا يقوم إلا على دليل قطعي وليس على شكوك وظنون تَقرّر ما يلي: »يُلغى قرار الإيقاف الصادر بحق حارس مرمى التعاون فهد الثنيان». قمة التناقض ليس في حديث عابر ولكن في أمر قانوني ليس فيه جدال. عندما علمتُ بقرار إلغاء إيقاف فهد الثنيان فرحت كثيراً لأن الحق عاد لأصحابه ولكني صُدمت في نفس الوقت لأن هناك فريقاً (الوحدة) تم نحره بالشكوك والظنون وهي التي بُني عليها قرار إلغاء إيقاف الثنيان، كيف تريدون أن يثق بكم الجمهور؟. قد يقول البعض إن الاتحاد الحالي ليس مسؤولاً عن القرار الأول، وأنا أقول مازال بعض من كان خلف قرار الظّلم الأول موجوداً في الاتحاد الحالي والسؤال: كيف يستمر هؤلاء؟، كيف يستمر من يأمر الحكم بتغيير تقريره ليتم إيقاف لاعب؟، كيف يستمر من زوّر قرار هبوط الوحدة عندما ذكر أن مراقب المباراة ناصرالحمدان ذكر أن فريقي الوحدة والتعاون تعمدا الهبوط وهوما نفاه بعد ذلك الشجاع المحترم ناصر الحمدان تلفزيونياً، المفترض أن لانسأل كيف يستمر هؤلاء؟! لكن يجب أن يكون السؤال، كيف لا يحاسب هؤلاء؟، كيف لايحاسب من يظلم ويزور؟. الصورة الذهنية هي أهم ما تبحث عنه أي مؤسسة أو منشأه، أحمد عيد بعد أن قمت بتنظيف الاتحاد ممن يُطلق عليهم قانونيون، لماذا توقفت عن حملة النظافه؟ أم أن هناك من أوقفها قسراً؟!. في النهاية أقول لأحمد عيد ورفاقه: قبل أن تبحثوا عن الأموال للتطوير وتسديد الديون أبعدوا من يشوه صورتكم وابنوا جسوراً من الثقة بينكم وبين الجماهير وناضلوا من أجل بناء صورة ذهنية نقية محترمة لأنها الأساس في النجاح.