فتح رئيس الوحدة جمال تونسي النار في جميع الاتجاهات عقب القرار الذي أصدرته لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم برفض استئناف الوحدة والتعاون لقرار لجنة الانضباط بسحب 3 نقاط من رصيد كل منهما وتغريمه 300 ألف ريال، وأكد تونسي أن القرار كان مُجحفاً وهدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقال تونسي: "إنا لله وإنا إليه راجعون، القرار مُجحف وظالم وتعسفي، كيف يُبنى مثل هذا القرار على شكوك وظن؟، نادي الوحدة كيان شامخ ويجب أن نُحافظ عليه وعلى حقوقه النظامية لذلك لن نترك حقوق نادينا وسأطالب بها ولن أتخلى عن النادي إلا إذا أعدت حقه المسلوب، وسألجأ للاتحاد الدولي وفق الأنظمة واللوائح في طريقة مخاطبته، نادي الوحدة مسلوب حقه مليون في المئة، وهذا ظلم واضح مهما كانت المبررات". تقرير الحكم كله (شخابيط) والمهنا يجامل أندية الشرقية ووجه تونسي اتهاماً صريحاً لرئيس لجنة الحكام عمر المهنا بالتلاعب في تقرير المباراة ومحاباة فرق المنطقة الشرقية بقوله: "بالعودة للأوراق والمستندات وجدت أن تقرير حكم المباراة مُتلاعب فيه وكله (شخابيط)، وهذا اكبر دليل على الظلم الذي وقع على فريقنا، من وقت نزول لاعبينا لبداية المباراة ثلاث دقائق والتقرير مُسجل فيه ست دقائق، وارجعوا لشريط المباراة واحسبوا الوقت لتتأكدوا من من موضوع التلاعب وإذا هذا الشيء لم يكن صحيحاً (قصوا رقبتي)، المادة 15 تنص على أن الوحدة والتعاون يهبطان لأندية الدرجة الأولى وأنا أطالب بتطبيقها، والواضح أنهم طبقوا شيئا في المادة وتركوا شيئا لأنه اذا تم تطبيقها وشُطبت النتائج الاتفاق سيصبح ترتيبه الخامس وهذا ما لا يريده رئيس لجنة الحكام الذي ينتمي للمنطقة الشرقية". وتساءل تونسي عن أسباب التعديلات التي أجراها في تقرير المباراة وأسماها ب (الشخابيط) بقوله: "لماذا عدل الحكم تقريره أكثر من مرة؟ النية كانت مُبيتة من الحكم وما تبع ذلك من خبرتي وظنوني وخبرتي في الرياضة والتحكيم (في إشاره إلى رئيس لجنة الحكام عمر المهنا) وهذا الأمر جعل حكم المباراة يتجرأ ويُغير التقرير خوفاً من رئيسه". ولم يُبدِ تونسي تخوفه من حديثه وما سيترتب عليه من إقالة أو أي عقوبة تصدر بحقه، وقال: "الحمد لله أنا لم أسرق ولم أنهب وسأخرج من الرياضة اذا صدر قرار بإقالتي ورأسي مرفوعاً، إذا لم أدافع عن حقوقي المكتسبة". واستشهد رئيس الوحدة جمال تونسي بحالة مُشابهة في الدوري الإنجليزي بقوله: "الأسبوع الماضي مباراة مانشستر يونايتد وبلاكبيرن في الدوري الإنجليزي كيف لُعبت؟، من حقي أن ألعب لمصلحة فريقي بأي طريقة لا تخل بنظام اللعبة". واختتم تونسي حديثه بقوله: "شوهت سمعتنا بتهمة التواطؤ وهذا أمر لا نرضاه، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله حرام، والله ظلم، لكن إن شاء الله حقنا ما يضيع".