في الرابعة والسبعين من عمرها دخلت «إرنستين شيبارد» موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأنها الأكبر عمراً في اللياقة البدنية من نساء العالم. نباتية التغذية وتركض عشرة أميال في الصباح الباكر تحت أي ظرف من الظروف. أغلب مشكلات المجتمع بين المرأة والرجل لها جذر مالي (إن لم تكن مالية 100٪) على المستوى الخاص وجذر اقتصادي على مستوى الدولة. فالمرأة العاملة متهمة بأنها تهدد مستوى التوظيف بين الرجال بينما لم يفكر واضعو السياسة الاقتصادية بفتح مزيد من المجالات والقطاعات ليشغلها الجنسان. والمقصود بفتح مزيد من القطاعات مثل السياحة والترجمة والرياضة للجنسين والترفيه والمكتبات والمنتديات العامة وغير ذلك هو خصخصتها لتخدم شرائح مجتمعية أوسع وبالتالي تزداد فرص وأنواع المهن المتاحة فتستوعب أعداداً كبيرة من العاطلين. أعزائي الآباء والأمهات: في زمن المربيات والخادمات من المهم جداً أن «تصاحبوا أبناءكم» فتصحبوهم إلى شتى الأماكن وليس فقط للتنزه أو الملاهي. من المهم أن تشاركوهم في أنشطتهم وليس فقط بدفعهم إليها مع السائق والمربية. في الأسبوع الماضي كنت أنتظر السيارة خارجاً عند بوابة النادي الرياضي وفوجئت بفتاتين بين الثامنة والعاشرة من العمر تتوجهان إلى السيارة بمفردهما، فسألت إحداهما: أين ماما أو الدادة؟ فردت «ماما ترسلنا لحالنا عشان عندنا دادة واحدة فقط»! وفي نفس اللحظة تكرر المشهد مع فتاتين أخْرَيَيْنِ. الإعلام الاقتصادي لدينا ينقصه التثقيف فهو حالياً أقرب لترديد الأخبار وتكرارها دون تحليل ونقد من مذيعين ومذيعات بتخصصات اقتصاد ومالية. وأفضل الموجود حالياً هو قناة العربية وسي إن بي سي عربية ولكن المحتوى المقدم لا يزال دون المأمول.