نجحت السعودية في الانضمام إلى عضوية المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في الانتخابات التي أجراها مجلس الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وضمنت بلادنا الحصول على أحد المقعدين المخصصين للدول المانحة الجديدة لهذه الهيئة المعنية «بتسريع تحسين ظروف النساء وحقوقهن في العالم». حصول بلادنا على مقعد في مجلس إدارة «الأممالمتحدة للنساء» وهي وكالة جديدة في المنظمة الدولية مخصصة لأوضاع المرأة، وتدعو إلى تعزيز المساواة للنساء، يستدعي التهنئة بلادنا من تقدم إلى تقدم في ظل والدنا أبو متعب حفظه الله خاصة ما يتعلق بملف المرأة الذي أحرزنا فيه تقدما في بعض النواحي.. ونتطلع إلى إحراز المزيد. فلاشات * بلوغ عضوية المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة الجديد لشؤون المرأة، والمظلة التي تجمع الوكالات والإدارات المعنية بشؤون المرأة التابعة للمنظمة الدولية وانتخاب السعودية بالإجماع.. يعني أننا (مطلوب منا تطبيق لوائح وبنود هذه المنظمة.. وعلينا الاستعداد لخوض هذا التحدي.!!)!! * الشبكة الإخبارية الأمريكية (فوكس نيوز) أشارت إلى أن اختيار السعودية لمجلس إدارة الأممالمتحدة للنساء، جاء رغم عدم السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات في المملكة، والحظر المفروض عليهن في المواقع التي يستخدمها الرجال.. وهذه رؤية تفتقر للمصداقية في جانب كلمة (حظر)، إذ تختلط النساء رغم الحرب الطاحنة بهذا الخصوص في(بعض) أماكن العمل برعاية الدولة وحسب قوانينها. وفيما يتعلق بمنع قيادة السيارة كلنا نعلم أنها تقود في بقع معينة ونعاني من فكرة ترك هذا الملف بدون حسم ليس من أجل أن يقال عنا في الخارج «سمحنا للنساء بقيادة السيارة» بل لأنها ذمة مالية للمرأة ومن حقها هي فقط اتخاذ قرار أن يكون لديها سائق أو سائقة أو تقود بنفسها أو تستعين بمن تراه الأنسب بما يؤكد على أهليتها لاتخاذ القرارات. * الأهم من قضية قيادة السيارة وأن نتقبل العمل المختلط أو لا نتقبله، وهذا الأمر لا يشقى به المجتمع بقدر فئات ابتلينا بهوسها وهلعها منه، أقول ليس المجتمع معنيا بتداول فكرة الاختلاط فهمومه أكبر من ذلك ومن يريد ستعمل بناته في بيئة مختلطة (الطبيبات، الممرضات، المحاسبات في المتاجر) ومن لا يريد ستعمل بناته في بيئات خاصة (التعليم والبنوك ذات الأقسام النسائية..إلخ).. بالتالي أزمتنا ليست في قيادة السيارة والاختلاط هذا اختزال ناتج من جهل.. أزمتنا مع أهلية المرأة لو حسم هذا الملف ليواكب المرحلة لأحدث الفرق وحقق نقلة نوعية على مستوى قضية المرأة وحسم الجدل حول الكثير. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة