لستَ مسؤولاً سياحياً لتقضي إجازتك في «الخارج» صوب «البرودة» و«طراوة النسيم»! ولم تسعفك «ظروفك الجيبية» لمشاركة أشقائك الخليجيين متعة السفر! لذا ما رأيك في السياحة الداخلية «الشخصية»؟! ففيها «منافع» مثمرة لا تتشابه و«طاقة» شركتنا التي «وقّرتنا» مع إقبال الصيف ببواكير فواتيرها اللاهبة! ففي جازان تزورنا الفواتير كل ثلاثة أشهر لتزيد من قساوة «القيظ»! ومن المهم لقطف فوائد «السياحة الشخصية» تهيئة الأسباب! بعدم إغفال «تحصين» بيوتنا بوسائل العزل الحراري! خصوصاً الأسطح التي تمتص «الحرارة» إسهاماً بتبديد «الثروة الهوائية الباردة» القادمة من «الأسفل»! ولا يمنع كون أكثر من نصف السكان مستأجرين من التمسك بهذا الخيار! فالمحافظة على «برودة المنزل» تخلق شعوراً مقارباً ل«اختلاف الجو» والتغيير! لذا مع دخولك للمنزل تخيل أنك «سائح» وتذكّر أنه لا «تجوال» مجانياً «بعد اليوم»! لذا أغلق هاتفك لئلا تتحمل فواتير مكالماتٍ تستقبلها! فهي فرصة لإراحة فكرك من حركية أدوات التواصل الدائبة بهاتفك! بجانب أنك توفر على نفسك «كذباً معتاداً» حين تجيب على أسئلة المتصلين بخصوص أخبار «العائلة» بأنهم «بخير»! فيما لا تكاد تعرف إلا أسماءهم لانشغالك عنهم! أيضاً فإطفاء «المكيفات» عصراً والخروج في نزهة عائلية إلى «حوش المنزل» يبعد الرتابة! ولا بأس من رش بلاط الحوش ببعض «الصابون» للتمتع بملعب صابوني والمشاركة بأجواء مرحٍ عائلي محافظ! دون نسيان توفير أدوات السلامة لمنع الذهاب لمستشفيات أهلية لا تستثنيها «حرارة أسعار» الموسم الصيفي! وحتى تعمّ الفائدة جرّب أن «تدلل نفسك»! باستلهام «أجواء المنتجعات» الصحية! وبدل الاستلقاء على «السرير» حاول إضافة زيوت عطرية ل«البانيو» والاستلقاء فيه محاطاً بالزهور! ستحصل بالطبع على الانتعاش والتبريد الذاتي بالماء! ولن يعدم جسدك رائحة «القرنفل»! بجانب سلامتك من بعض «الملاقيف» الذين سيرمونك بثقافة «العيب»! تلك بعض فوائد «السياحة الشخصية» -حسب المساحة- فهل من مزيد؟!