كشفت إحصاءات الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في محافظة الأحساء «نقاء» ارتفاع نسبة الطلاب بين المراجعين ووصولها إلى %37. وبين رئيس المجلس الإشرافي في الجمعية الشيخ أحمد البوعلي أن فئة الشباب مثلوا %43 من المراجعين. وطالب الأسر بالتعاون مع الجمعية للتوعية بمضار التدخين. وقال إن إحصاءات الجمعية رصدت أن إجمالي الخسائر التي تكبّدها المدخنون الذين راجعوا الجمعية وصل إلى مليون و 618 ألفاً و 920 ريالاً، خلال العام نفسه. وفي السياق ذاته بين البوعلي أن الجمعية تسعى إلى تطوير برامجها التوعوية وتنويع العلاج حيث تعتزم إدخال نظام جديد في العلاج على جهاز الرنين الحيوي بداية الشهر المقبل، حيث أن هذا الجهاز يقوم بتخليص الجسم من النيكوتين خلال 24 ساعة وتصل نسبة المقلعين بسببه إلى%90 وناشد المدخنين زيارة الجمعية والاستفادة من برامجها. كما ناشد البوعي الميسورين بالاهتمام وزيارة الجمعية ودعمها مالياً ومعنوياً حيث إنها تقدم عملا خيريا مؤسسياً. كما حذر البوعلي من إهمال الأبناء قبيل الاختبارات وأثناءها وذلك لأسباب كثيرة أبرزها أن هذا الوقت هو أكثر الأوقات تأثيراً على الطلاب من رفقاء السوء حيث الغفلة عند الآباء بحجة الاختبارات. وقال إن مرحلة المراهقة فيها الكثير من التقليد وهي منعطف خطير للمراهق ويتمنى أن يصلها، ولذا يميل إلى التدخين بصفته سلوكاً للكبار، ويظن أنه مفيد أو أنه يرفع من شأن المدخن عند الآخرين أو أنه مفيد لمواجهة الظروف الصعبة، إضافة إلى دافع المغامرة والاستكشاف وخوض التجارب، فالطالب يريد أن يجرب بغض النظر عن النتائج وبغض النظر عن قناعته بمساوئ التدخين، ويلفت نظره أي شيء جديد من حوله.