وضع منظمو ملتقى سين الثقافي، أمامهم أهدافا جديدة يسعون للعمل على تحقيقها في الدورة الثانية من الملتقى، في محاولة لإقناع الجمهور والوصول إلى النجاح، الذي حققوه في دورة الملتقى الأولى، العام الماضي. وتنطلق غداً فعاليات النسخة الثانية للملتقى، الذي يستضيفه للعام الثاني على التوالي فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة، بمقره في حي الشاطئ، ويستمر ثلاثة أيام. وأوضح المشرف على الملتقى الشاعر عيد الخميسي، أن «ملتقى سين» في دورته الحالية سيكون حافلا بفعاليات متنوعة، وقال: نعمل على تكثيف حضور الفن النوعي المتنوع، الذي يحمل تجارب متباينة ومتعددة، كما نعمل على فتح مساحة أوسع للجمهور، والحضور للمشاركة والتفاعل مع ما يقدمه الملتقى من خلال إيجاد مساحة حرة ومبتكرة. وأضاف: سوف يقدم الملتقى عدداً من التجارب الإبداعية المعاصرة التي تعيش بيننا في حقول الشعر، القصة، التشكيل، الموسيقى، والسينوغرافيا. وسيضم الملتقى قراءات شعرية وقصصية لنخبة من أبرز الأسماء في الكتابة الجديدة في المملكة، التي تمثل أجيالاً متنوعة ابتداء بالثمانينيات الميلادية، وانتهاء بجيل ما بعد الألفية، كما يضم عرضاً لكتب المشاركين، يشمل إقامة حفلات توقيع خلال أيام الملتقى، وإقامة معرض تشكيلي للفنان مهدي عبده. وعن أسماء المشاركين من مثقفين ومثقفات، أشار الخميسي إلى أن أبرز الأسماء المشاركة هم: عبدالرحمن الدرعان (القاص وصاحب رواية «رائحة الطفولة»)، والشاعر والناقد عبدالله السفر (أحد أبرز وجوه جيل الثمانينيات وصاحب تجربة تشمل إصدار تسعة كتب)، كما تشارك في الملتقى الأديبة الحائزة على جائزة كتاب العام هناء حجازي، ومن الأجيال الجديدة في الكتابة المحلية يشارك الروائي طاهر الزهراني، والشاعرة والفنانة التشكيلية نجلاء الرسول، والشاعرة صبا طاهر، والشاعر محمد الحميد، والشاعر اليمني محمد الضبع، والفنان مهدي عبده.