رفضت مساعدة مدير إدارة الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى شاهين ما يثار حول إخفاق الوزارة في تحقيق نظرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما يخص مفهوم الجودة خلال العامين الماضيين، وقالت ل «الشرق» إن «التربية» بنت خلال عامين الأدلة التنظيمية والإجرائية لمفهوم الجودة، وتمكنت من نشر ثقافة الجودة في الوسط التعليمي. وطالبت بعدم الاستعجال على تطبيق الجودة الشاملة، منوهة بأن العمل يسير بشكل متميز في جميع إدارات التربية والتعليم. وحول تحييد مشروع التقويم الشامل الذي بدأته الوزارة قبل عشر سنوات وتهميشه لصالح مشروع الجودة ونقل جميع العاملين فيه إلى إدارات الجودة الشاملة، أكدت شاهين أن توقف عمل التقويم الشامل جاء بتوصية بهدف تسليمه إلى الهيئة العليا لتقويم التعليم العام، وهي جهة مستقلة عنيت بهذا الملف. من جانبه، أعلن مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني أن رضا المستفيدين أمر لا يمكن إغفاله أثناء تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في مجال التربية والتعليم. وقال خلال تدشينه ورشة عمل «مشروع قياس رضا المستفيدين» الذي يستضيفه تعليم الطائف بمشاركة 15 إدارة تعليمية بحضور مساعد مدير عام إدارة الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى شاهين ومساعديه للبنين عبدالرحمن الصخيري وللبنات عزة العوفي ومديري الإدارات التعليمية بفندق بهادر بالهدا إن رضا المستفيد لا ينفك عن تطبيق الجودة لأنه ينطلق بانطلاق الجودة وتطبيقه. وأشار إلى أن مشروع قياس رضا المستفيد يهدف إلى الاستماع إلى صوت المستفيد وفق أدوات وأساليب قياس الرضا، وكذلك تلبية الحاجات الحالية والمستقبلية للمستفيد من الخدمة التعليمية ورصد الأداء التعليمي وفق مصادر البيانات والمعلومات وأدوات الجودة وأداء المهمة بكفاءة وفاعلية وفق مقاييس الجودة وبناء خطة التحسين في ضوء نتائج التحليل وبناء منهجية تحقيق التكامل والتميز في تقديم الخدمة واستثمار الموارد المالية والبشرية وفق مطالب المستفيد للارتقاء بمستوى الأداء. ويشارك في اللقاء الذي يستمر أربعة أيام 21 مسؤولاً عن الجودة الشاملة في إدارات التربية والتعليم «القويعية، المنطقة الشرقية، الحدود الشمالية، الباحة، بيشة، جدة، المدينةالمنورة، مكةالمكرمة، تبوك، حائل، المخواة، عسير، الأحساء، الرياض، الطائف». إلى ذلك اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد إنشاء إدارة بمسمى «إدارة خدمات تواصل الإلكترونية»، لتوفير الاتصال السريع والدائم للمستفيد من خدمات الوزارة، وذلك تحقيقاً لمبدأ الشفافية، وسعياً لرفع مستوى الأداء.