كشفت مساعدة المدير العام لإدارة الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى شاهين عن سعي وزارة التربية والتعليم لتحقيق سعادة المستفيد وليس فقط رضاه، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت دراسة تجريبية على 13 منطقة تعليمية لقياس رضا المستفيد، ويجري الآن تقيم المرحلتين السابقتين وهي رضا 1 ورضا 2 للوصول إلى مجموعة من الأدوات والآليات لقياس رضا المستفيد وتطوير الخدمات التعليمية في المرحلة القادمة مما يحقق ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم من تحقيق سعادة المستفيد بمشاركة إدارات التربية والتعليم مع إدارة الجودة الشاملة. وأكدت الدكتورة شاهين أن هناك ارتباطا وثيقا بين مشروع تطوير التعليم وبين الجودة الشاملة حيث إن تطوير التعليم يسعى لرضا المستفيد أيًا كان هذا المستفيد ومشروع قياس الرضا يسعى لرضا وسعادة الجميع وهما يعملان في مسار واحد، وعن مرحلة التقويم الشامل. أوضحت أنها مرحلة قوية لإدارات التعليم وتم الخروج من تلك المرحلة بأن يكون التقويم خارجيا موضوعيا فهو يُهيئ المدارس للتقويم التربوي والأكاديمي حيث انتهت فترة التقويم الشامل بتوصية ألا وهي إقامة هيئة التقويم العام لتقويم جميع المجالات وأولها المدارس. وقالت إن المدارس بها تقويم ذاتي استمرارا للتقويم الشامل حيث استبدلنا التقويم بالتميز المؤسسي، واضافت القول إنه من الخطأ أن نستعجل الجودة فخلال السنتين السابقتين أعددنا أدلة تنظيمية وإجرائية، كما عملنا على بناء القدرات وبناء الجودة الشاملة، وسعينا لبناء خلفية للجودة وبناء ثقافتها ومن ثم نشرها. وقالت إننا نعمل على ردم الفجوة بين المجتمع والميدان التربوي من خلال اللقاءات والبرامج المعدة لذلك.جاء ذلك خلال انطلاق برنامج ورش عمل مشروع قياس رضا المستفيد والذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف بمشاركة 15 إدارة تعليمية حيث أكد الدكتور محمد الشمراني في كلمته أثناء تدشينه فعاليات البرنامج أن رضا المستفيد لا ينفصل عن تطبيق الجودة لأنه ينطلق بانطلاق الجودة وتطبيقه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مشروع قياس رضا المستفيد يهدف إلى الاستماع إلى صوت المستفيد وفق أدوات وأساليب قياس الرضا.