أعرب عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي، عن سعادته بالأمر الملكي الكريم بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم وزارة الحرس الوطني، وتعيين الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيرًا لها، واصفاً هذا القرار بالأمر الإيجابي الذي سيكون له أثر ملموس على الحرس الوطني كمؤسسة وطنية وعلى الوطن كله. وقال إن التهنئة موصولة لكافة أبناء الوطن على هذا الدعم الملكي الذي يستحقه الحرس ورجاله البواسل. وأشاد بدور الأمير متعب بن عبدالله الذي كان له أثر واضح في المضي قُدُماً بما وصل إليه الحرس الوطني، فهو قائد من طراز فذٍّ عاش حياته بين جنباته طالباً ثم ضابطاً ثم قائداً بخبراته الواسعة وفكره العميق، حتى أصبح الحرس الوطني درعاً منيعة من دروع حماية الوطن وواجهة حضارية من خلال الأدوار التي يساهم فيها. وأضاف الجريسي أنه منذ توحيد البلاد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – كان للحرس الوطني أدوار بارزة بدءًا بالمساهمة في توحيد وبناء هذا الكيان الكبير، مرورًا بدوره الفاعل في الأزمات والحروب عبر عقود من التحديات التي تمكَّن فيها مع قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي من حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار. وأكد أن الحرس الوطني بهذا التحول النوعي سيساهم في تعزيز أمن الوطن واستقراره، وسيواصل رسالته الوطنية والحضارية مُستعيناً بتوجيه ودعم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وقال الجريسي، إن دور الحرس الوطني لم يقف يوماً عند حد الدفاع عن مكتسبات الوطن، بل نقله الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفكر نيِّر وتخطيط مستقبلي إلى أدوار تنموية أخرى، إذ ساهم في تدريب الكوادر الوطنية وتأهيل القوى البشرية في شتى المجالات العسكرية والصحية والفنية فمدارسه وكلياته ومعاهده منارات للعلم والمعرفة. وأوضح أن الحرس الوطني – وهذه سابقة في الأجهزة العسكرية – جمع بين القلم والبندقية وبهما التقى الفكر والقوة فكان إحد مخرجاته إثراء الثقافة والمعرفة والحفاظ على الموروث من خلال أنجح المهرجانات العالمية وهو مهرجان الجنادرية الذي يُقدِّم أبهى وأنقى الصفحات للإنسان السعودي. كما أصّل للثقافة في شتّى المجالات العسكرية والصحية والأدبية لتكون شعاعاً يُضيء جنبات الوطن.