أوضح مدير مركز النمو والسلوك للأطفال بالمدينةالمنورة الدكتور محمد أحمد العوفي ، أن المركز متخصص في تنفيذ البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والتوحد ، وضعف الانتباه وزيادة الحركة والخوف وصعوبات التعلم واضطرابات النطق ومتلازمة داون . مشيراً بأن المركز يتكون من عيادة النمو والسلوك ويتم تشخيص نوع الاضطراب أو النقص في النمو والاختلاف في السلوك عند الطفل ومن خلال مقاييس دقيقة يمكن قياس السلوك والذكاء أو النضج الاجتماعي لدى الطفل وهي مقاييس عالمية معروفة معتمدة من جمعية الأطباء النفسيين الأمريكية للأطفال وبعضها من الجمعية الأوروبية لأطباء الأطفال في النمو. وقال العوفي ، إن فريق العمل بالمركز يتكون من أخصائي اجتماعي يقوم باجراء الدراسات الاجتماعية والتوصيات التي يبنى عليها برامج أو دعم معرفي أو معنوي أو مادي للأسرة وأخصائية نفسية تقوم بالدراسات والمقاييس النفسية للطفل ومسؤل التنسيق وممرضة تختص بالتدريب في تعزيز النمو والقدرات النمائية للطفل ولمعرفة الخلل في النمو وتقوم أيضا بتدريب الأم لتنمية القدرة على النمو للطفل وممرضة برنامج تعديل السلوك للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في السلوك لحاجتهم لبرامج علمية ومقاييس معينة . وأضاف الدكتور العوفي ، أن عدد الحالات المتواجدة ضمن اطار مركز النمو والسلوك قد بلغ خلال العام المنصرم1433ه اكثر من (530 حالة ) حيث بلغ عدد المستفيدين من مرضى اضطراب طيف التوحد 90 حالة وقدم المركز خدماته ل72 حالة ممن يعانون من إضطراب فرط الحركة ، وتشتت الإنتباه العالية لإضطراب التوحد و 257 حالة من حالات الخطورة العالية لاضطراب التوحد ، و 5 حالات من مرضى متلازمة اسبرقر في حين بلغت حالات مرضى تأخر النطق أكثر من 395 حالة ومرضى التلعثم 25 حالة ومرضى الشلل الدماغي الذين بلغ عددهم 200 حالة . وأما ما يخص حالات الخطورة العالية بعد الولادة المبكرة ، فقد بلغت 159 وفيما يخص مرضى صعوبات التعلم وبلغ عدد المستفيدين من المركز 104حالة واستفاد 205 حالة من مرضى متلازمة داون ، وراجع المركز أكثر من 53 من مرضى التخلف العقلي و48 حالة من مرضى اضطراب الخوف . ويستقبل المركز هذه الحالات منذ ولادة الطفل ، ويتم تنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية أو تنمية القدرات الإنمائية والذهنية أو الحركية ، وذلك في إطار إمكانات المركز وجهوده لإيجاد مجال أفضل ونموذجي لخدمة هذه الفئة. الشرق | المدينة المنورة