شدد اللاعب الدولي السابق في صفوف المنتخب المصري ونادي الزمالك، أمير عزمي مجاهد على أن تجربته في نادي الشباب عام 2007 لم يكتب لها النجاح بسبب خلافاته مع الإدارة لم يكن له فيها أي ذنب مبيناً أن مدرب الفريق وقتها كان مقتنعاً تماماً بإمكاناته، ورشح عزمي الشباب للفوز في مباراة اليوم أمام الاتحاد على نهائي الأبطال، وقال: قدم الشباب نفسه بصورة رائعة في هذه المسابقة، حيث حقق نتائج إيجابية، خصوصاً أمام الأهلي في إياب نصف النهائي، وأضاف: فريق الشباب أصبح يلعب الكرة السهلة والشاملة بفضل حيوية لاعبيه وإمكاناتهم العالية، ووجود مدرب كبير كالبلجيكي برودوم. موضحاً أنه ما زال منتمياً للشباب، بفضل العلاقات الجيدة التي بناها مع عدد من لاعبيه والمسؤولين فيه، وأضاف: لن أنسى الفترة التي قضيتها مع الشباب رغم أنني لم أمنح الفرصة لتقديم كل ما عندي. وعن تجربته في التعاون، قال: كانت من التجارب الجميلة في حياتي الكروية، كونت علاقات متميزة مع جماهير الفريق ومسؤولي النادي، الذين كانوا يشيدون بي وبما أقدمه من مستويات، وقد ظهرت في أول ستة أشهر مع التعاون بمستوى نال إعجاب الجميع بيد أن مشكلات مالية تسببت في رحيلي عن الفريق وقتها. واختتم عزمي حديثه بأنه يرغب في العودة للدوريات الأوروبية من جديد مثل الدوري التركي، رغم أنه يقدم مستويات جيدة مع فريقه الحالي مصر المقاصة، أو أن تتاح له فرصة العودة من جديد للاحتراف في الدوري السعودي.