- تصريحان على هامش دوري زين لفتا انتباهي، لأنهما عكسا نضجا كرويا لصاحبيهما، الأول لرئيس نادي (الفيصلي) تعقيبا على نتائج الفريق حيث قال: المدرب لايتحمل المسؤولية، نحن نراقب عمله قبل وخلال المباريات وبعدها، وهو يقوم بواجبه على النحو الأكمل، الخلل يتحمله اللاعبون. التصريح الثاني لرئيس نادي (الشباب) خالد البلطان تعقيبا على الانتقادات التي طالت المدير الفني للفريق ميشيل برودوم: ثقتي في برودوم لاتهتز، هو يقوم بعمل جبار، ومستواه أعلى من الكرة السعودية، ورأيي فيه لن يتغير سواء حققنا البطولة أو لم نحققها. حين تدار الأندية بهذه العقليات -ولا أنسى أبدا إدارة نادي الفتح- نستطيع أن نحسن الظن في مستقبلنا الكروي. - تغريدة في تويتر أستطيع أن أمنحها لقب طرفة العام الرياضية، يقول المغرد: أفضل حكم في الجولة التاسعة من الدوري هو … حسين عبدالغني! - خالد عزيز كان صرحا من موهبة فهوى، عدم الانضباط في (الهلال) قاده إلى الرحيل، هناك من تعاطف مع اللاعب بسبب ظروف والده آنذاك. ذهب اللاعب إلى (الشباب)، لم يتأقلم مع انضباطية (برودوم) وصرامته فرحل إلى (النصر). في العالمي تعاطف معه (ماتورانا) ومنحه الفرصة الكاملة، لكن عزيز خيب ظن المدرب الكولمبي فأبعد عن التمارين. جاء (كارينو)، ويبدو أنه عرف اللاعب مبكرا، ويبدو أن نهاية اللا انضباط دائما هي الرحيل! أصبح من مضيعة الوقت أن نطالب خالد عزيز بالعودة إلى نفسه ومستواه، الحل هو الاعتزال!