أطلقت منظمة الأممالمتحدة للطفولة الثلاثاء ، نداء لحماية آلاف المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، العالقين بسبب المعارك في مدينة القصير السورية. وقالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو خلال مؤتمر صحافي في جنيف ان "الوضع يائس". وأضافت "ما هي حاجاتهم الأساسية؟ أن يكونوا بأمان. بالنسبة للذين يفرون، هم بحاجة إلى مأوى، إلى ماء". وتقع مدينة القصير التي تشهد مواجهات عنيفة ، إثر هجوم للجيش السوري بمؤازرة مقاتلي حزب الله اللبناني، بالقرب من الحدود اللبنانية. وكانت تعد قبل الاحداث الاخيرة حوالى 30 الف نسمة. وحاليا، تقدر اليونيسف ان "ما بين 12 الفا و20 الف شخص لا يزالون في المدينة بينهم عدد كبير من الاطفال". وفي حين يشكل النساء والأطفال غالبية الاشخاص الذين لا يزالون في المدينة، لا تعلم اليونيسف مكان وجود الرجال الذين كانوا يسكنون المدينة، بحسب ما اشارت ميركادو. وأطلق الجيش السوري وحزب الله اللبناني حليف نظام بشار الأسد، الأحد هجوما على القصير التي تعتبر تحدياً رئيسياً بالنسبة للنظام ، لأن هذه المدينة تربط دمشق بالساحل، قاعدتها الخلفية، لكن أيضاً بالنسبة لمقاتلي المعارضة لأنها تستخدم كنقطة عبور للأسلحة والمقاتلين من لبنان المجاور. (ا ف ب) | جنيف